ممارسة الرياضة دقائق يوميًا تحمي من الإصابة بالسرطان
ممارسة الرياضة بانتظام، حتى لو لدقائق معدودة يوميًا، يمكن أن تكون لها فوائد صحية مذهلة، منها الحماية من الإصابة بالسرطان، وسيعرض لكم موقع الأيام المصرية كل ما يخص أهميه وفاعليه ممارسة الرياضة، وتشير الكثير من الدراسات الحديثة إلى أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون، والثدي، والرئة، والبروستاتا.
التأثير على جهاز المناعة
عند ممارسة الرياضة، يعزز الجسم من جهاز المناعة، مما يساعد على محاربة الالتهابات والخلايا غير الطبيعية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، ومن المعروف أن الالتهابات المزمنة تساهم في تطور بعض أنواع السرطان، ولذلك فإن التحكم في هذه الالتهابات من خلال الرياضة قد يقلل من خطر الإصابة.
تأثير الرياضة على الوزن
تساهم التمارين الرياضية في حرق السعرات الحرارية، وهو ما يساعد في الحفاظ على وزن صحي، والوزن الزائد مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي والقولون، والأنسجة الدهنية الزائدة في الجسم تنتج هرمونات قد تسهم في تطور السرطان، ولذلك فإن الحفاظ على وزن صحي من خلال النشاط البدني المنتظم يمكن أن يكون عاملًا حاسمًا في الوقاية.
تأثير الرياضة على مستويات الهرمونات
ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساهم في تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، بما في ذلك هرمون الإستروجين والأنسولين، وكلاهما لهما علاقة بتطور بعض أنواع السرطان، وعلى سبيل المثال، ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، والتمارين تساعد على خفض هذه المستويات.
التحسين العام لصحة الجسم
التمارين الرياضية تساعد في تحسين صحة الجسم بشكل عام عن طريق تعزيز عمل القلب والأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم، مما يساهم في نقل الأكسجين والمواد الغذائية بشكل أفضل للخلايا، وكل هذه العوامل تعزز من قدرة الجسم على التخلص من السموم والمواد الضارة التي قد تساهم في حدوث السرطان.
تقليل التوتر والضغط النفسي
الرياضة لها تأثير إيجابي على الصحة العقلية وتساعد في تقليل التوتر والضغط النفسي، وهما عاملان يساهمان في تقليل الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان، فالإجهاد المستمر يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في نظام المناعة والهرمونات، مما يزيد من خطر الإصابة.
