الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

"ماكرون حرامي".. احتجاجات وهتافات فرنسية رفضًا لتعيين ميشيل بارنييه رئيسًا للوزراء

تظاهرات فرنسا ضد
تظاهرات فرنسا ضد ميشيل بارنييه

 نظم آلاف من المواطنين الفرنسيين، اليوم السبت، مظاهرات حاشدة احتجاجًا على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعيين ميشيل بارنييه، المنتمي لليمين الوسط، كرئيسًا للوزراء، ويرصد موقع الأيام المصرية التفاصيل.

تظاهرات فرنسا ضد ميشيل بارنييه 

واتهمت الجبهة اليسارية إيمانويل ماكرون بضياع أموال الدولة خلال الانتخابات البرلمانية السابقة والتي أدت إلى اختيار الحزب الوسطي، ليحتج آلاف الفرنسيين ضد اختيار ميشيل بارنييه تلبية لدعوة الجبهة اليسارية، بينما رفع المتظاهرون لافتات ضد ماكرون وهتفوا بشعارات تتهمه بالسرقة.

اختيار ميشيل بارنييه رئيسًا للوزراء الفرنسي

واختار ماكرون المحافظ ومفاوض خروج بريطانيا السابق من الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، رئيسًا للحكومة الفرنسية الجديدة ، يوم الخميس الماضي، متوّجا بحثا دام شهرين، بعد قراره المشؤوم بالدعوة إلى انتخابات تشريعية، أدت إلى برلمان معلق مقسم إلى 3 كتل.

وصرح ميشيل بارنييه، في لقاء له له بعد تعيينيه في منصب رئيس الوزراء منصبه، مساء أمس الجمعة، إن حكومته التي تفتقر إلى أغلبية واضحة، ستشمل المحافظين وأعضاء معسكر ماكرون، فيما أعرب عن أمله أن يكون بعضهم من اليسار.

احتاجات فرنسا ضد تعيين ميشيل بارنييه

استطلاعات الرأي شأن تعيين ميشيل بارنييه

أشار استطلاع للرأي تابع لمؤسسة "إيلاب"، أمس الجمعة، إلى أنه كشف أن 74% من الفرنسيين يعتقدون أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تجاهل نتائج الانتخابات التشريعية، بتعيينه ميشيل بارنييه رئيسا للوزراء.

ميشيل بارنييه

فيما يعتقد 40% من المشاركين أن بارنييه الاختيار الموفق لفرنسا، بينما لا يتفق معه 29% و31% لم يحسموا أمرهم بعد بشأن هذه القضية.

كما يرى 52% من المواطنين الفرنسيين أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد قادرعلى تأليف حكومة تستطيع على لقاء القوى السياسية المختلفة في منتصف الطريق، في حين يعتقد 50% أنه سيواجه حتما تصويتا بحجب الثقة.

كما ترى أغلبية ساحقة من 76% في التصويت، أن ماكرون يجب أن يمنح رئيس الوزراء الجديد أقصى قدر ممكن من الحرية في اتخاذ القرار، بينما يرى نحو نصف الفرنسيين أن بارنييه يجب عليه التركيز على تحسين القدرة الشرائية للمواطنين الفرنسيين، في حين يعطي 33% الأولوية لأمن البلاد، و30% للرعاية الصحية، و30% للهجرة.

تم نسخ الرابط