يحتل العنب الناضج وخاصة العصير منه، مكانة مميز ة بين العديد من الأطعمة الصحية على مدار العام، ويعد الزبيب رابع أكثر الفاكهة شعبية في الولايات المتحدة.
وتميل الفاكهة المجففة بشكل عام في اعتقاد الكثير من الأشخاص إلى أنها أعلى في السكر من العناصر الغذائية.
والجدير بالذكر أن الزبيب يُصنع عادةً عن طريق تجفيف العنب في الشمس ثم معالجته في النبات.
وعلى الرغم من أنه يبدو مختلف تمامًا عن العنب، إلا أنه يشبه العنب من ناحية القيمة الغذائية.
ويكمن الاختلاف الرئيسي في أن العنب يحتوي على كمية من الماء أكثر بكثير من الزبيب . مع العلم أنه بدون احتوائه على الماء تصبح العناصر الغذائية أكثر تركيزًا لأن السكر يصبح أكثر تركيزًا أيضا.
الفوائد الصحية للزبيب
يحتوي على مضادات الأكسدة
يعتبر الزبيب مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة لأنها تحتوي على نسبة عالية من البوليفينول.” وهي مادة تساعد في محاربة الجذور الحرة في الجسم، وتقليل الالتهاب – مما يجعلها واحدة من أكبر فوائد الزبيب
ومفيدة أيضًا لصحة الدماغ وتعزيز الوظيفة الإدراكية والحماية من الأمراض المعرفية، مثل مرض الزهايمر والخرف.
يفيد صحة القلب والأوعية الدموية
يعتبر الحديد الذي يحتوي علية الزبيب مادة مغذية خاصة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا حيث أن تناول وجبات خفيفة من الزبيب يمكن أن تساعدهم في الحصول على المزيد من هذه العناصر الغذائية.
حيث أن الحديد يساعد في تدفق الدم، مما يفيد بشكل مباشر نظام القلب والأوعية الدموية.
لذلك يعتبر الزبيب مكونًا رائعًا يجب دمجه في وجبة خفيفة قبل التمرين.
يحتوي على الكالسيوم
يحتوي أيضًا على كميات صغيرة من الكالسيوم، والذي يدعم صحة العظام.
كما أن الكالسيوم يلعب دورًا مهمًا في وظيفة العضلات، مما يساعد في نقل الرسائل من الدماغ للعضلات. فهو مصدر مهم في وجبات ما قبل التمريبن.
يحتوي على القليل من البروتين
في حين أنها ليست مصدرًا قويًا للبروتين مثل اللحوم أو المكسرات أو الفاصوليا، الا أنه يحتوي على العناصر الغذائية.
مصدر جيد للألياف
تحتوي أونصة واحدة فقط من الزبيب على 1 جرام من الألياف، وهو أمر مثير للإعجاب بكمية صغيرة نسبيًا. لم يعتمد على الزبيب كمصدر أساسي للألياف، لكن الالياف تساعد الألياف في منع السكريات الطبيعية الوفيرة للفواكه المجففة من التأثير القوي على مستويات السكر في الدم.