كثيرون حريصون على قراءة سورة الواقعة بعد العصر وقبل صلاة المغرب لما لها من منزلة وفضل كبير بعد هذان الصلاتان وقد ورد الحث على المحافظة عليها في الحديث والسنة النبوية.
وسورة الواقعة من السور المكية، التي نزلت على الرسول صلّ الله عليه وسلم قبل الهجرة، وتقع في الجزء الـ 23 من القرآن الكريم، وقد بدأها الله سبحانه وتعالى بأسلوب الشرط، يقول تعالى: «إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ».
وروى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّ الله عليه وسلَّم عن فضل سورة الواقعة أنَّه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا»، صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
فضل سورة الواقعة
1- تمنع الفقر .
2-تجلب الرزق، فمن قرأ هذه السورة يعد بابا من أبواب الرزق كما ورد في نص الحديث الشريف.
3-تمنع البؤس.
4- سميت سورة الواقعة بسورة الغنى.
5- من داوم على قراءة سورة الواقعة لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا.
6-روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ».
7-من أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ»