يقف شاهدا على عظمة تاريخ والحضارة المصرية على البر الغربي للنيل بمحافظة قنا قرية دندرة.. فى السطور التالية تقدم الأيام كل ماتريد معرفته عن معبد حتحور أو معبد دندرة .
– يقع معبد دندرة على الشاطئ الغربي من نيل مصر، وشُيد لعبادة الإلهة “حاتحور” إلهة الحب والجمال والأسرة عند قدماء المصريين.
– يرجع تاريخ معبد دندرة للعصر اليوناني الروماني بناه الملك بطليموس الثالث من الحجر الرملي، وأضاف إليه الكثير من أباطرة الرومان استمرت عملية بناء المعبد الجديد نحو 200 سنة.
– يتميز المعبد بفن معماري فريد وغني باللوحات والنقوش كما توجد على جدرانه كتابات هيروغليفية وتغطي الجدران والأعمدة تماثيل محفورة بالغة الدقة والجمال وتبين النقوش الموجودة على الجدران الداخلية للمعبد القياصرة الرومان “أغسطس”، “تبريوس” و”نيرو” وهم يقدمون القرابين إلى الآلهة على النحو الذي كان يتبعه قدماء المصريين.
– يتميز المعبد بمناظره الفلكية التي تزين أسقفه التى تعتبر تحفة إبداعية ويمكن الوصول إلى السقف العلوي عن طريق سلالم مزينة بمناظر للمواكب الكهنوتية وهم صاعدين على السلالم حاملين تماثيل حتحور في نقوش فرعونية رائعة، وهي تمثل الاحتفالات برأس السنة.
– واجهة معبد دندرة من أروع الواجهات الفرعونية القديمة الخاصة بالمعابد يبلغ عرضها 35 مترا وارتفاعها 12.5 متر .
– يتصدر واجهة المعبد أعمدة ضخمة رائعة أعلاها متوج برسومات لرؤوس الإله حتحور ثم صفًا من أفاعي الكوبرا المتوجة بأقراص الشمس ويبلغ عدد الأعمدة التي تحمل سقف قاعة المعبد 24 عمود .
– أفتتح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق ثلاثة سراديب وبانوراما وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميم وتطوير المعبد منذ عدة سنوات .
– يحاط معبد دندره بسور خارجي كبير من الطوب اللبن ومقصورة ترجع للأسرة 11، وبيت الولادة من الأسرة 30 ومقصورة بطلمية ومعبد إيزيس من عصر أغسطس ومعبد كـبير لحتحور من أواخر العصر البطلمى إلى بداية العصر الروماني وبيت الولادة من العصر الروماني وبحيرة مقدسة ومقصورة للزورق بالقرب من البحيرة ومصحة.
– وتعتبر السراديب بمعبد دندرة هي المكان المخصص للاحتفال بالأعياد في مصر القديمة، وتخرج منه تماثيل المعبودات الذهبية والأدوات الطقسية اللازمة لإقامة الشعائر الدينية، ويحفظ بداخله التماثيل الثمينة والأدوات ذات القيمة.
– نجد بقايا كنيسة قبطية ترجع إلى القرن الميلادي الخامس، ويُعتقد أنه كان هناك خمسون ألف راهب يأتون سنويا للاحتفال بعيد الفِصح هناك وتظهر جمال فنون العمارة التي حظت بها الكنائس القبطية الأولى.