أطلق عدد من أبناء الجالية المصرية بطرابلس أولياء أمور طلاب مدرسة نور مصر في ليبيا نداء استغاثة للحكومة لعدم إغلاق المدرسة حرصا على مستقبل نحو 400 طالبا وطالبة .
أكد أولياء الأمور أن المدرسة تقوم بتقديم الخدمة التعليمية لأبناء الجالية المصرية في طرابلس، وقد تم بدء العمل التحاق الطلاب بها منذ ثلاث سنوات دراسية وفقا للمناهج المصرية.
وتقدم صاحب المدرسة بعدة طلبات لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للحصول على ترخيص، ولكنه لم يحصل بعد على الموافقة، مما يعرقل استمرار عمل المدرسة.
وأشار أولياء الأمور إلى أن الطلاب قد أجروا امتحاناتهم في السنوات 2021 و 2022، وقد تم اعتماد شهاداتهم من قبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، الدكتور طارق شوقي.
وقد قررت الإدارة العامة للامتحانات بالوزارة اعتماد هذه الشهادات.
وقد أصدرت وزارة التربية والتعليم قرارًا في مارس الماضي بتشغيل المدرسة لمدة عام دراسي انتهى في يوليو 2023
ومع انتهاء التصريح يطالب المدرسة وأولياء الأمور بالاستمرار في تقديم الخدمة التعليمية، لكن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تصر على إغلاق المدرسة.
أكد أولياء الأمور أن أبنائهم يستحقون تلقي تعليم مميز، وأن المدرسة البديلة لمدارس نور مصر لا تقدم نفس الخدمة الجودة وليس لديها بنية تحتية مناسبة لتلبية احتياجات الطلاب.
وأكدوا حقهم في الحصول على تعليم جيد يساهم في تحقيق الانتماء والولاء لمصر في ظل مساعي القيادة السياسية لتحقيق الإصلاحات وبناء مستقبل جديد للجمهورية.