قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن كلمات قليلة للرئيس الفلسطينى محمود عباس، قالها في ألمانيا، وحدت الجميع خلف هذا الموقف الواضح تجاه الجرائم المستمرة للاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن كلمة الرئيس أبو مازن، عبرت بكل وضوح للعالم أجمع عن حقيقة ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم وقتل يومي بدم بارد، وطرد للسكان وسرقة الأرض وتدنيس لكل المقدسات الإسلامية والمسيحية، في ظل صمت دولي غير مبرر بات يرفض مجرد إدانة هذه المآسي، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأكد أبو ردينة، أن “المعركة الأساسية الآن موجهة- بالأساس- ضد الرواية الوطنية الفلسطينية والنيل من قضيتنا الوطنية، ومن حق شعبنا بالحرية والاستقلال، فكان موقف جميع مكونات الشعب الفلسطيني موحدًا خلف الرئيس، لتشكل هذه الكلمات وثيقة يجمع عليها كل أبناء شعبنا في الداخل والخارج، وكل أحرار العالم الذين يؤمنون بالحرية والعدالة لأقدس قضية في هذا العالم”.
وقال أبو ردينة: “هذا الموقف الفلسطيني الثابت والموحد يتطلب من المجتمع الدولي التوقف عن انتهاج سياسة ازدواجية المعايير، والوقوف إلى جانب قيم العدل والقانون الدولي، والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية قبل فوات الأوان”.
وأضاف الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، قادرون على إفشال كل المؤامرات والتصدي لها، وأن الموقف الفلسطيني الموحد الذي ظهر جليًا اليوم خلف الرئيس، ويؤكد أن النصر قادم.
وأشار أبو رودينة، إلى أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار للمنطقة والعالم أجمع، وأن القدس هي الجامع لكل الفلسطينيين والعرب وأحرار العالم، وهي الثابت الأساسي وعلى رأس الثوابت الوطنية.