قال الدكتور أحمد كريمة من علماء الأزهر هناك معلومة شائعة يجب تصحيحها، وهي أن المولد النبوي الشريف يتم الاحتفال به في اليوم 12 من شهر ربيع الأول بالمخالفة لمولد النبي الحقيقي .
وأضاف كريمة الحقيقة هي أن المولد النبوي يوم 9 من ربيع الأول، وهو الموعد الصحيح والمحقق لهذا هو محمود باشا الفلكي الذي قام بإعداد جدول في علم الفلك. وعندما قام محمود باشا الفلكي بدراسة اقتران القمر والأيام التي تتزامن مع يوم الاثنين في أيام مولد النبي محمد، توصل إلى أن النبي محمد وُلد في يوم 9 من ربيع الأول، وهو يوم 10 أبريل من العام 571 ميلادي.
قال الدكتور أحمد كريمة في تصريحات تلفزيونية: يتوجب على الدعاة والعلماء والباحثين تسليط الضوء على المهام الرئيسية للنبوة الخاتمة ونقلها إلى العالم.
أشار كريمة إلى أن المتسلفة تقول إن الرسول عليه الصلاة والسلام توفي في يوم 12 من ربيع الأول، وتحث على الاحتفال بيوم الوفاة. ولكن في الواقع، لا نحتفل بيوم الوفاة بل نحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم. إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم كل يوم اثنين تعظيماً لمولده، وكان أبو لهب يُخفف عنه عذابه في كل يوم اثنين بسبب فرحته ببشارة ولادة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف كريمة: “شذوذ المتسلفة والقول بالبدع هو كلام لا يجد مكانًا لدينا، لأن الله أنعم على مصر بأزهرها ورئيسها وحكومتها وشعبها الذي يرى حبه لرسوله في الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.”