حذر الإعلامي أحمد موسى المصريين من السفر للسودان في المرحلة الحالية تحت أي ظرف من الظروف مطالبا أبناء الجالية المصرية بسرعة مغادرة السودان حفاظا على سلامتهم.
وقال أحمد موسى “محدش يروح السودان..جرائم القتل والاغتصاب الجماعي منتشرة هناك .. والكوليرا والأوبئة تهدد حياة الآلاف”.
وأضاف أحمد موسى : “قد تمتد الحرب إلى كل منطقة،وينتشر القتل والتصفية والنهب والسرقات” متوقعا أن يتحول الوضع في السودان إلى وضع مماثل لما حدث في ليبيا بتشكيل حكومتين.
وأشار إلى أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن 20 مليون مواطن سوداني لايجدون الغذاء والظروف الصعبة دفعت أعدادا كبيرة إلى الفرار.
ونجحت سفارة جمهورية مصر العربية في السودان في إجلاء 18 من الطلاب وبعض أولياء أمورهن الذين تقطعت بهم السبل في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة السودانية التي امتدت إليها الاشتباكات المسلحة الأخيرة.
وتم التنسيق مع السلطات السودانية لضمان إجلاء الطلاب المصريين من المدينة، ووصولهم سالمين إلى مقر القنصلية المصرية ببورتسودان، ونقلهم إلى الحدود المصرية للوصول إلى أرض الوطن.
ودعت وزارة الخارجية كافة المواطنين المتواجدين في السودان إلى سرعة المغادرة ،وعدم سفر أي من المواطنين المصريين إلى السودان في المرحلة الحالية في ظل أي الظروف حفاظا على سلامتهم.