قال عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، إن علامات الساعة كثيرة ومتعددة وليس منها الزلازل فقط، ولكن علامات الساعة الكبرى لم تظهر حتى الآن، لافتا إلى أن موعد يوم القيامة لا يعلمه إلا الله بنص في القرآن الكريم، حتى النبي محمد لم يعرف موعد يوم القيامة أو يفصح عنه، ولا يجوز أو يصح أن يُقال أن شخص ما يعلمه في الأرض.
أزهري: الظواهر الطبيعية لا ترتبط نهائيًا بالمعاصي أو الذنوب
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج «حضرة المواطن» عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن الظواهر التي تحدث في الوقت الحالي من زلازل وبراكين وغيرها، أمور تحدث في أي مكان في العالم، سواء في الدول الإسلامية أو دول غير إسلامية، ولا علاقة لها بالمعاصي أو بالذنوب، وإنما تكون آية من آيات الله تخويفًا لعباده لعل الناس يرجعون إلى الله مرة أخرى.
وتابع أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، أن الظواهر الطبيعية لا ترتبط نهائيًا بالمعاصي أو الذنوب، مثله مثل الموت، يصيب المسلم وغير المسلم، ولا يرتبط بالمعاصي والذنوب، موضحا أن الكوارث الطبيعية تحدث لأسباب يعلمها علماء الجيولوجيا في الأرض، وتتواجد في كل مكان في العالم ليست مرتبطة بديانة معينة أو أشخاص معينة.
وأردف، أن لا علاقة بين المعاصي والذنوب بالكوارث الطبيعية مثلما يتحدث البعض، «مينفعش حد يقول ده عقاب من ربنا، لأن الكوارث حصلت في تركيا وحصلت في أماكن غير تركيا، بتحصل عند مسلمين وغير مسلمين برده».