قال صلاح الحديدي، أستاذ قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الزلازل ليس لها أي مواعيد، وإنما هي ظاهرة طبيعية تحدث في أي وقت، وذُكرت في القرآن الكريم في عدة آيات، وهذا أمر طبيعي ولا يمكن التنبؤ به أو منع حدوثه بأي شكل من الأشكال.
الحديدي: الشبكة القومية للزلازل تسجل الهزات ولا تتنبأ بها
وأضاف «الحديدي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن الزلزال هو ظاهرة طبيعية ويجب العمل على التقليل من خسائرها، لافتا إلى أن الهدف الأساسي من الشبكة القومية للزلازل تسجيل الهزات التي تحدث على جميع مستوى العالم، ويمكن حدوث الزلازل في أي وقت دون سابق موعد.
وتابع، أن البراكين يمكن التنبؤ بحدوثها حينما تحدث وهي مرتبطة بالزلازل، حيث يحدث قبلها عدد من العلامات التي تكشف أن هناك بركان سيحدث، ولكن لا يمكن التنبؤ بحدوث زلزال.
واستكمل، أن الحالة الوحيدة التي حدثت وتم تسجيلها حينما تم التنبؤ بالزلزال عام 1974 في دولة الصين، حينما تم التوقع بحدوث زلزال، وتم عمل إخلاء للمدينة، ولم يكن هناك أي خسائر، «بعد هذه الواقعة كان هناك العديد من وسائل الإعلام التي نقلته، وأن هذا أول تنبؤ للزلزال في العالم، والجميع بدأ يسير حول هذا الأمر، ألا أنه في 1975 حدث زلزال في نفس المنطقة تسبب في وفاة 140 ألف شخص».