الأصدقاء هم المصباح الذي يضئ الطريق لخله ويشد ازره وينقذه من الشدائد و الأزمات ويصنع من نفسه حائط الصد لصديقه ضد أي معتد.
ولكن في لحظة واخري يتحول الأصدقاء إلي شياطين الإنس وتنتهي الصداقة بجرائم دموية ويكون أحدهما جثة تحت التراب والآخر علي طبلية عشماوي.
وينسي الصديق ما كان بينه وبين صديقه وتحدث بينهما مشاجرة بعد وصلات الهزار أو مشادة كلامية فيغرس سلاحا في جسد صديقه وتنتهي حكاية الأصدقاء.
جريمة في شوارع المرج
جريمة مأساوية وقعت أحداثها داخل أحد الشوارع بمنطقة المرج بمحافظة القاهرة عندما أقدم شاب علي قتل صديق عمره لجلوسه أمام منزله، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
جريمة الـ 200 جنيه
سدد عاطل “له معلومات جنائية مسجلة” طعنة نافذة إلي صديقه ليريده قتيلًا غارقًا في دمائه لرفض المجني عليه اقراضه مبلغ مالي 200 جنيه بمنطقة كرداسة شمال محافظة الجيزة وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
الإعدام ينتظر القاتل
وفي سياق متصل قالت “دعاء عباس” المحامية والباحثة بمجال حقوق الإنسان ورئيس الجمعية القانونية لحقوق الطفل، إن الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات تنص على أنه يحكم على فاعل هذه الجناية “أى جناية القتل العمد” بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
وأضافت المحامية، أن جرائم القتل تشدد عقوبتها وتصل إلي الإعدام في حالة توافر عدة أركان هي:
التخطيط: أن يكون المتهم قد خطط في وقت سابق لارتكاب الجريمة “مبيت النيه”.
البشاعة: أن يكون المتهم قد نفذ جريمته بصورة غير اداميه.
خلافات: أن يكون هناك خلافات مسبقة بين المتهم والمجني عليه.
الموظف: أن يكون المجني عليه موظفا بأحد الجهات الحكومية والجريمة حدثت خلال اوقات العمل الرسمية.