يعرف مرضى السكرى بأصابة خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس بالضرر، أى تقل كمية الإنسولين المفرزة بشكل تدريجي وتستمر هذه العملية سنوات عديدة، تتم هذه الحالة مع وجود مقاومة الإنسولين، فإن هذا المزيج من كمية الإنسولين القليلة ومستوى فاعليته المنخفض يؤدي إلى انحراف المستوى السليم للغلوكوز أي السكر في الدم، وفي هذه الحالة يتم تعريف الشخص بأنه مصاب بمرض السكري
يعد الغلوكوز الذى ينتجة الجسم هو عامل أساسي لصحتك، لأنه مصدر مهم لطاقة الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة، حيث إنه أيضًا مصدر الطاقة الرئيسي للمخ.
بعض العوامل التي تَزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكرى وهي:
زيادة الوزن:
كلما زادت نسبة الدهون زادت مقاومة خلايا الجسم للأنسولين.
قلة النشاط :
يساعد النشاط البدني في السيطرة على وزنك، حيث يَستفيد من الغلوكوز على هيئة طاقة ويَجعل خلاياك أكثر حساسية للأنسولين.
التاريخ المرضى للعائلة:
تَزيد مخاطر الإصابة لديك إذا كان أحد والديك أو أشقائك مصابًا بداء السكري من النوع الثاني.
العِرق:
على الرغم من عدم وضوح السبب، فإن بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة، ويتضمن ذلك ذوي البشرة السوداء، وذوي الأصول الإسبانية، والهنود الأمريكيين، والأمريكيين من أصول آسيوية.
العمر:
تَزيد فرص اصابتك بمرض السكرى عند تقدم بسبب فقدان الكتلة العضلية واكتساب الوزن كلما تقدمت في السن.
متلازمة المِبيَض المتعدد الكيسات:
يَزداد خطر الإصابة بداء السكري لدى النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات
ارتفاع ضغط الدم:
يَرتبط ارتفاع ضغط الدم لأكثر من 140/90 ملليمتر بالخطر المتزايد بالإصابة بداء السكري
مستويات الكوليسترول فى الدم
تتعرض الفاكهة لسمعة سيئة عندما يتعلق الأمر بالتحكم في نسبة السكر في الدم ، من المؤكد أن العديد من أنواع “حلوى الطبيعة” هي مصادر طبيعية للسكر ، ولكن هذه الأطعمة تحتوي أيضًا عادةً على عناصر مغذية مثل الألياف والمعادن الهامة التي تساعد في دعم مستويات السكر في الدم الصحية.
فإن تناول الفاكهة يختلف عن تناول الحلوى عندما يتعلق الأمر بالتحكم في نسبة السكر في الدم.
عند اختيار لافضل انواع الفاكهة عليك اختيار الانواع التي تحتوي على عدد أقل من السكريات الطبيعية ، وزيادة الألياف ، وهي مصدر للمعادن الطبيعية التي قد تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم ، مثل المغنيسيوم والنحاس.
وإذا كنت تريد حقًا دعم مستويات الجلوكوز في الدم ، فحاول إقران خيارات الفاكهة الحلوة بالبروتين والألياف والدهون الصحية – وهي ثلاث عناصر غذائية تساعد على إبطاء هضم الكربوهيدرات وتأخير امتصاصها في الدم ، مما يساعد في النهاية على منع ارتفاع نسبة السكر في الدم .
يجب مراعاة كمية الفاكهة عندما تركز على دعم السكريات الصحية في الدم. في حين أن تناول حصة واحدة من الفاكهة في كل مرة يمكن أن يكون جزءًا من وجبة أو وجبة خفيفة صديقة للسكر في الدم.
إليك أفضل 6 خيارات من الفاكهة لسكر الدم:
التفاح:
يتمتع التفاح الطازج بالألياف ومجموعة متنوعة من المركبات ، بما في ذلك الكيرسيتين وحمض الكلوروجينيك ، والتي قد تساعد في تقليل نسبة السكر في الدم.عند تناول التفاح قبل وجبة كربوهيدراتية يساعد في تقليل نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبة.
تحتوي التفاحة الواحدة متوسطة الحجم على أكثر من 4 جرامات من الألياف الطبيعية وأقل من 20 جرامًا من السكر الطبيعي.
يمكنك تناول شرائح التفاح بمصدر للبروتين والدهون الصحية مثل “زبدة الجوز “، للمزيد من التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم.
إجاص ” الكمثرى”:
طالما أنك تأكل الجلد ، فإن تناول الكمثرى يمكن أن يكون إضافة رائعة لنظام غذائي صديق للسكر في الدم.
تحتوي حبة الكمثرى متوسطة الحجم على 6 جرامات من الألياف ، أي ما يعادل حوالي 21٪ من القيمة اليومية الموصى بها، ستؤدي إزالة قشرة الكمثرى إلى تقليل الألياف التي تتحكم في نسبة السكر في الدم بالاضافةالى تقليل المغذيات الدقيقة التي تساعد في التحكم في الجلوكوز ، مثل فيتامين سي.
التوت:
العنب البري “التوت “هو فاكهة محببة وهي تتصدر أطباق الزبادي ودقيق الشوفان تساعد في زيادة حساسية الأنسولين ، مما يدعم في النهاية التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم.
يؤدى تناول التوت الأزرق إلى تحسين المعايير الصحية مثل إدارة الجلوكوز والأنسولين ، بناءً على البيانات المنشورة في التطورات الحالية في التغذية. وتظهر البيانات الحديثة أن تناول العنب البري بين الأفراد المستقرين يحسن إدارة الجلوكوز ومستويات الأنسولين.
الطماطم:
الطماطم تستخدم في كثير من الأحيان كخضروات ، لأنها تزرع من زهرة ولديها بذور فهي من الناحية الفنية ثمرة.
تحتوى الطماطم على نسبة منخفضة من السكر بشكل طبيعي ، حيث يحتوي كوب واحد من هذه الفاكهة على 4 جرامات فقط من هذه المغذيات، فهى مصدر للألياف ، فإن تناول الطماطم في أطباقك اليومية قد يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم أيضًا ، وذلك بفضل قدرة هذه المغذيات على المساعدة في إبطاء عملية الهضم بمجرد تناولها.
جوزة الهند:
جوز الهند نكهة فريدة ومرضية تمامًا للعديد من الوجبات الخفيفة، هو يساعد الأشخاص الذين يحاولون إدارة نسبة السكر في الدم لديهم بمعرفة أن هذه الفاكهة الاستوائية منخفضة بشكل طبيعي في السكر ، وتحتوي على 5 جرامات فقط لكل كوب.
يحتوي جوز الهند أيضًا على الدهون والألياف ، فهى تساعد فى محاولة التحكم في نسبة السكر في الدم.
عند تناولك جوز الهند تجنب رقائق جوز الهند المحلاة ، والتي يمكن أن تكون عالية في السكر المضاف بعد المعالجة، وقم باختيار لحم جوز الهند الطازج وبأحجام مناسبة، فحين ان جوز الهند لن يرفع نسبة السكر في الدم بشكل كبير ، إلا أنه يحتوي على الدهون المشبعة ، وهي مجموعة متنوعة من الدهون التي يجب استهلاكها بكميات محدودة ، خاصة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
أفوكادو:
فهذه الفاكهة الكريمية والمرضية منخفضة بشكل لا يصدق في السكر (1 جرام لكل وجبة ، على وجه الدقة) ، وتحتوي على دهون وألياف صحية داعمة لسكر الدم ، وهي مصدر طبيعي للمغنيسيوم ، وهو معدن يعزز حساسية الأنسولين.
عند تناول الأفوكادو عليك الحرص من احتوائها على سعرات حرارية عالية ، وأن تناول الكثير منها قد يساهم في زيادة الوزن بمرور الوقت – وهي نتيجة قد تسهم في تحديات السيطرة على نسبة السكر في الدم.