قبل قليل أصدرت أمريكا عقوبات قاسية ضد حماس والداعمين لها وكشفت وزارة الخزانة الأميركية، قبل قليل، أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات تتعلق بحركة حماس، بحسب ما أعلنه الموقع الرسمي لوزارة الخزانة الأميركية.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف أفراداً مرتبطين بحركة المقاومة الإسلامية وشخصاً مرتبطاً أيضاً بشركة طيران فلاي بغداد العراقية.
يُشار إلى أن هذه هي الحزمة الخامسة من العقوبات الأمريكية على حركة حماس منذ بداية 7 أكتوبر الماضي، وكان آخرها في ديسمبر الماضي، وكذلك في 14 نوفمبر الماضي، عندما أعلنت الولايات المتحدة سلسلة عقوبات جديدة فرضت في عام 2018. التنسيق مع المملكة المتحدة بشأن مسؤولي حماس والأفراد المرتبطين بها، خاصة المسؤول في حركة الجهاد الإسلامي.
وفي سياق منفصل، أطلق الجمهوري ديفيد ماكورميك، الذي يترشح لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية بنسلفانيا، انتقادات الديمقراطيين للحرب بين إسرائيل وحماس، وسافر إلى الحدود بين إسرائيل وغزة ليثبت أن إدارة بايدن لم تدعم إسرائيل بقوة. يكفي منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. بواسطة حماس.
تعكس انتقادات مرشح الحزب الجمهوري ديفيد ماكورميك التحدي السياسي الدقيق الذي يواجه كل من الرئيس جو بايدن والسناتور الديمقراطي الحالي بوب كيسي في ولاية لا يستطيع الديمقراطيون تحمل خسارتها في عام 2024.
وتعرض بايدن، الذي يسعى لولاية ثانية كرئيس، لانتقادات من اليسار لأنه مؤيد للغاية لإسرائيل في رده على حربها على حماس ولأنه لم يفعل ما يكفي لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة بين الفلسطينيين في غزة.
وتعكس هجمات ماكورميك تلك التي تم التعبير عنها في حملة الحزب الجمهوري حيث صور المرشحون سياسة بايدن تجاه إيران – الداعم المالي الرئيسي لحماس – على أنها أضعف من أن ترهب ما تسميه الولايات المتحدة الدولة الرائدة في العالم الراعية للإرهاب.
وقال ماكورميك إنه يتعين على الولايات المتحدة فرض عقوبات لقطع مبيعات النفط الإيراني وشن رد أكثر قوة على الهجمات على أهداف أمريكية في الشرق الأوسط لاستعادة النظام الذي انقلب بسبب ما وصفها بأخطاء إدارة بايدن التي العودة إلى الانسحاب غير الكفؤ من أفغانستان.