قصف رفح الفلسطينية، أكدت أمريكا في بيان أعلنه البيت الأبيض اليوم الخميس أنه لن يؤيد أي خطط إسرائيلية لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة في منطقة رفح، مشيرًا إلى تعبير وزير الخارجية أنتوني بلينكن عن مخاوف الولايات المتحدة بشأن مثل هذه العمليات.
وقد قامت القوات الإسرائيلية اليوم الخميس بـ قصف رفح الفلسطينية ومناطق في المدينة الحدودية بجنوب قطاع غزة، والتي لجأ إليها أكثر من نصف سكان غزة.
قصف رفح الفلسطينية
أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح في هذا الوقت، وتحت هذه الظروف، ستكون كارثة، ولن نقف معها.
وأكمل أنه يوجد أكثر من مليون – وربما أكثر – من الفلسطينيين الذين يلتمسون اللجوء ويبحثون عن مأوى في رفح.
وفي وقت سابق وصل وفد حركة “حماس”إلى القاهرة اليوم الخميس لمواصلة المحادثات المتعلقة بتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والنظر في مقترح تبادل المحتجزين.
نشرت “حماس” بيانًا أكدت فيه أن خليل الحية، نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، يترأس الوفد المشارك في الاجتماعات في القاهرة.
وردت حماس على مقترح لوقف الحرب بالموافقة على تبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح 1500 سجين فلسطيني “تقوم حماس بتسمية 500 منهم”.
على أن يتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سن 19 عاما غير المجندين) والمسنين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى.
ويتم إطلاق سراح الرهائن الذكور المتبقين خلال المرحلة الثانية
ويتم تبادل الجثث والرفات في المرحلة الثالثة.
وبحلول نهاية المرحلة الثالثة يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب والبدء في إعادة إعمار غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل وتبادل الجثث والرفات.
وقدمت مصر مؤخرًا إطارًا مقترحًا بهدف تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف بهدف حقن الدماء الفلسطينية، ووقف اطلاق النار في قطاع غزة مع إجراء تبادل للأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين على مراحل.
كما يشمل هذا الاقتراح تكثيف الدعم الإنساني للأشقاء في قطاع غزة.
وبدأ الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، اليوم الخميس جولة تشمل عدة عواصم غربية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقوده زيارته إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس جو بايدن بهدف الضغط من أجل إنهاء الحرب في غزة.