قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض عقوبات قاسية ضد روسيا بعد وفاة أليكسي وبعد الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش الروسي في أوكرانيا، شملت أكثر من 500 شخص وكيان اقتصادي وعسكري روسي.
وقال بايدن، لابد وأن يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “ثمنا أعلى” للعدوان على أوكرانيا وللقمع في روسيا، محذراً من أنه إذا لم يدفع الرئيس الرسوي بوتين ثمن الموت والدمار اللذين يتسبب فيهما، فإنه سيستمر في فرض عقوبات.
العقوبات الأمريكية الجديدة تستهدف أفراداً مرتبطين بسجن المعارض أليكسي وقادة الجيش الروسي، بالإضافة إلى مئات الكيانات التي تساعد موسكو في تجاوز العقوبات وشملت العقوبات القطاع المالي والقاعدة الصناعية الدفاعية في روسيا.
تأتي هذه العقوبات في سياق تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب الأحداث في أوكرانيا ومقتل زعيم المعارضة الروسية نافالني.
من جهة أخرى، رد الكرملين على تصريحات بايدن حيث وصف بوتين بأنه “مجنون”، معتبرًا أن هذه التعليقات تحط من قدر الولايات المتحدة. أشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن استخدام رئيس الولايات المتحدة لمثل هذه اللغة بشكل غير مرجح أن يؤثر سلبًا على العلاقات بين البلدين.