العالم يترقب اللقاء الثلاثي، المرتقب غدا، بين أمريكا ومصر وقطر، لوضح حد للحرب الدائرة في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي
كشفت تقارير صحفية أمريكية أنه من المقرر أن يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، مع عددا من المسئولين في المنطقة، لاسيما مسئولين في مصر وقطر وإسرائيل غدا الأحد، من أجل وضع اتفاق جديد يسمح بهدنة إنسانية، طويلة ووقف لإطلاق النار في غزة.
وقالت التقارير أن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، سوف يبدأ جولته إلى أوروبا وتحديدا العاصمة الفرنسية باريس للقاء مسئولين من الشرق الأوسط كجزء من حملة طموحة للتوصل إلى اتفاق من شأنه إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس مقابل وقف طويل الأمد للأعمال العدائية، وفقًا لمسئولين أمريكيين مطلعين على الخطط، وفقا للشبكة الأمريكية” ايه بي سي”.
وألمحت التقارير الصحفية إلى أن “بيرنز” سيتحدث مع نظرائه من إسرائيل بالإضافة إلى مصر وقطر، وهما دولتان عملتا كوسطاء بين حماس ودول أخرى منذ بدء الحرب.
وأشارت التقارير إلى أن تفاصيل مفاوضات مصر وقطر وأمريكا بشأن غزة، تأتي في ظل ما يواجه المفاوضون، من عقبات كبيرة، فإن التقارير نقلت عن مسئولين بأن مثل هذا الاتفاق يمكن تحقيقه الآن، بعدما كان يعتقد في السابق أن بعض المحتجزين في غزة محتجزون لدى مجموعات أخرى خارج سيطرة حماس
وستشمل المفاوضات تأمين إعادة رفات عشرات المحتجزين القتلى الذين تقول الحكومة الإسرائيلية إنهم محتجزون في غزة، وفقًا للتقارير.
وأضافت التقارير أنه من كواليس أي اتفاق بإطلاق سراح المحتجزين، سيتم على دفعات مماثلة لشروط الاتفاقات السابقة، الذي تم التوصل إليه في أواخر نوفمبر 2023، والذي شهد في نهاية المطاف إطلاق سراح 105 محتجز على مدار فترة توقف للأعمال العدائية لمدة أسبوع، ووفقا للتقرير الامريكي، يسمح إطلاق سراح الأسرى المتدرج للمنظمات غير الحكومية بإدارة عملية نزوح الأسرى من غزة بشكل أكثر أمانًا
وكشف مصدر دبلوماسي لشبكة CNN، إنه من المتوقع أن يسافر رئيس الوزراء القطري إلى واشنطن، خلال الأيام القليلة المقبلة ويأمل المسئولون الأمريكيون الآن في وقف القتال لفترة طويلة ، كون ذلك يعمل على توفير مساحة لتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة بالإضافة إلى استمرار المناقشات حول مستقبل الحملة الإسرائيلية ضد حماس ومستقبل غزة
تعاون مصري قطري أمريكي بشان غزة وقالت “سي ان ان” (CNN) نقلا عن مسئول مطلع على المناقشات تعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على محاولة إيجاد أرضية مشتركة في المقترحات التي طرحتها قبل عدة أسابيع كل من حماس وإسرائيل، وفي الأسبوع الماضي، أرسلت قطر أفكارها إلى كل منهما، بما في ذلك الإطار الزمني لوقف إطلاق النار لمدة شهرين والذي سيشهد إطلاق سراح الرهائن على مراحل، في البداية سيتم إطلاق سراح من تبقى من النساء والأطفال والشيوخ، تليها مرحلة أخرى تشمل الجنود الإسرائيليين وجثث القتلى