منذ أيام تسربت بعض الشائعات حول تصالح مرتضى منصور وممدوح عباس مما تسبب فس حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي .
وكشف أمير مرتضى منصور حقيقة المكالمة التي تسربت مع أخيه أحمد مرتضى، في أحد البرامج التليفزيونية مؤكدًا أن مدة المكالمة كانت حوالي 25 دقيقة، وأن الجزء الذي تسرب كان لا يتعدى حوالي 3 دقائق، وكان يحاول إقناع أحمد بعدم الترشح في الانتخابات قبل إغلاق باب الترشح بيوم.
وأشار إلى أنه كان يحاول أن يجعل الأمور تسير بسلام وتركز الجهود فيما يخص الأمور المشتركة، مؤكدًا أنه لم يتحدث بشكل مسيء عن أي شخص ولم يسيء لأحد، واستغرب كيف تم تسريب جزء من المكالمة.
وأكد مرتضى أن هناك من يحاول مهاجمة عائلته داخل أسوار النادي، وأشار إلى أنه يحترم ممدوح عباس رغم الخلافات، وأن أيمن عباس يسعى لتولي رئاسة النادي وهو شخص محترم.
وتحدث أيضًا عن محاولته للتصالح مع ممدوح عباس من أجل مصلحة النادي، وكشف عن زيارته لممدوح عباس بعد إجراء عملية جراحية في المخ، مؤكدًا أنه كان يسعى للحفاظ على الود بينهما، وأنه كان يعيش وقتها في ظروف صعبة في السجن ولم يزره أحد، بينما كانت هناك أشخاص يزورون والده على الرغم من غياب زياراته لوالده في ذلك الوقت.
وختم حديثه بالتأكيد على أن هناك من يعملون لصالح ممدوح عباس ويحاولون التأثير على الرأي العام، ولكنهم استطاعوا تحقيق التوافق مع بعض الشخصيات السابقة التي كانت تدعم ممدوح عباس، معبرًا عن أسفه لتورط بعض الأشخاص في تلك الصراعات.