تتواصل فعاليات مبادرة “حياة كريمة” الثقافية والفنية، التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسي، وبإشراف أحمد يسري مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، وبالتعاون مع ” التربية والتعليم”، والمجلس القومي للمرأة، الشركة القابضة للمياه، جمعيات المجتمع المدني، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الشباب والرياضة”.
وجاء ذلك بقرى حياة كريمة “بمحافظة القليوبية- قري مركز شبين القناطر” بفرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان خلال الفترة من 13 أغسطس وحتي 25 أغسطس الجاري.
وبمدرسة طحانوب الثانوية المشتركة بدأت الفعاليات بورشة حكي بعنوان “حكايات من التراث” قدمها د. عماد المصيلحي باحث بأطلس المأثورات المصرية، متناولا بعض القصص الشعبية القديمة التى تضمنت الصراع بين الخير والشر وكيف للخير أن ينتصر دائما في النهاية.
وناقش مع الأطفال الدروس المستفادة من الورشة وتوزيع بعض الهدايا عليهم ومجلات قطر الندى، كما أقيمت عدد من الورش الحرفية والتراثية والفنون التشكيلية للمرأة والطفل والشباب وهي”ورشة إكتشاف مواهب، خزف وطين، ورشة حلي، ديكوباج، عجينة السيراميك، تطريز وبري، خيامية”، إلى جانب ورش” حرق على الجلد، قشرة خشب” لقطاع الفنون التشكيلة، بالإضافة إلى معرض كتب لإصدارات الهيئة.
وبالتوازى أقيم عرض عرائس للشخصيات الكرتونية، عرائس الماريونت، بجانب فقرة اكتشاف مواهب الأطفال في الغناء والشعر وتلاوة القرآن، أعقبها فقرة الأراجوز.
وتلا ذلك عرض فني للتنورة التراثية، وإنشاد ديني لقصر ثقافة بنها تضمنت أغاني “صلى الله علي سيدنا محمد، أسماء الله الحسنى”، بالإضافة إلى أمسية شعرية لشعراء نادى أدب بيت ثقافة شبين القناطر وهم محمد فوزي حمزة، صابر قدح، طه إبراهيم، فتحي نورالدين، فهمي خليفة.
وقد ألقوا بعض القصائد الشعرية بالعامية والفصحى، بينما تحدث محمد السيد إسماعيل عن الثقافة وأهميتها في النهوض بالمجتمعات، ودور هيئة قصور الثقافة في النشر والتوعية بالقرى.