شهد مكتب المستشار الألماني أولاف شولتز”، اليوم توافد مئات النشطاء الألمان، والمتعاطفون مع القضية الفلسطينية، لتنظيم وقفة احتجاجية والمطالبة بالوقف الفوري لاطلاق النار في غــ ـزة، والتي دخلت يومها الـ40 ، وراح ضحيتها آلاف الأبرياء من سكان غـ ـزة، معظهم من الأطفال والنساء.
يأتي ذلك اعتراضًا من النشطاء في ألمانيًا، علي تصريحات المستشار الألماني، أولاف شولتز، والذي سبق له أن صرح إنه يرفض وقفًا “فوريا” لإطلاق النار في غزة، وفقًا
لما تناقلته وسائل الإعلام.
وانتقد قبل ذلك المستشار الألماني أولاف شولتز، امتناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطات الفلسـ ـطينية، عن إدانة عملية “طوفان الأقصى”، وأعلن وقف المساعدات الألمانية للفلسـ ـطينيين.
وقال “شولتز” في بيان حول الوضع في الشرق الأوسط : “أتساءل أين إدانة السلطات الفلسـ ـطينية، ممثلة برئيسها محمود عباس، للعنف والإرهاب الذي تمارسه حركة “حمـ ـاس”، وأقول لكم إن صمتكم مخزٍ”.
وأضاف “شولتز”: “أن برلين ستعيد النظر تقديم أي مساعدات تموينية أخرى للفلسـ ـطينيين في انتظار استكمال المراجعة”، متابعًا: “ستعتمد معايير مساعداتنا المقبلة للفلسـ ـطينيين، حول ما إذا كانت مشاريعنا تسهم في إحلال السلام في المنطقة، وكيف يمكن أن تخدم أمن إسرائيل على أفضل وجه”.
وقال “شولتز”: ” ومن هنا إلى حين الانتهاء من استكمال المراجعة، لن تخصص برلين أي أموال جديدة للتعاون الإنمائي في فلسـ ـطين.
وأضاف المستشار الألماني: “مساعداتنا الإنسانية توفر أبسط الضروريات لأكثر من نصف الفلسـ ـطينيين، وتحديدًا في قطاع غزة”.
وكانت وكالة “ريترز” قد نقلت عن شولتس قوله: “لن نتخلى عن هدفنا المتمثل في جعل أصدقائنا الإسرائيـ ـليين والفلسـ ـطينيين، يعيشون جنبًا إلى جنب من دون إرهاب”.
وأكد شولتز أن المظاهرات الأخيرة المناهضة لإسرائيل التي انطلقت في ألمانيا “بغيضة وغير إنسانية”.
ومن ناحية أخري، أكدت وزارة الصحة الفلسـ ـطينية، أن العدد الإجمالي للقتلى، الذين سقطوا في قطاع غزة إلى 11.255 ألف قتيل، وذلك منذ الـ7 أكتوبر، حيث تواصل إسرائيـ ـل ضربات داخل قطاع غـ ـزة لليوم الـ40 علي التوالي.
وأضافت الصحة الفلسـ ـطينية، أنه ووفقًا للأرقام فإن 4630 قتيلًا من أصل الـ11.255 ألف قتيل هم من الأطفال.
يأتي بيان الصحة الفلسـ ـطينية، عقب إعلان الجيش الإسرائيـ ـلي، فجر الأربعاء، إنه يشن عملية “دقيقة وموجهة” داخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غـ ـزة،.