في أول رد من مصر على استهداف موظفي الإغاثة لـ”مؤسسة المطبخ المركزي العالمى” ، أكد وزير الخارجية سامح شكري استنكار مصر الشديد لاستمرار إسرائيل في استهداف العاملين في المجال الإنساني داخل غزة .
أشار شكري في هذا الصدد إلى واقعة استهداف موظفي الإغاثة “لمؤسسة المطبخ المركزي العالمى” التي تمت مؤخراً.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية اليابان التي أعربت عن تقدير بلادها للدور المحورى الذى تقوم به مصر للوساطة بين الأطراف بهدف التوصل الي هدنة تؤدى الي وقف دائم لإطلاق النار، وكذا دورها فى تأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما تناول الاتصال استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية المتأزمة،
كما شدد الوزير شكري على ضرورة ضمان مجلس الأمن التنفيذ الفوري للقرار ٢٧٢٨، والبناء عليه لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار لما بعد شهر رمضان، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة تلبي الاحتياجات الملحة للفلسطينيين في غزة.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير سامح شكري حرص خلال الاتصال علي اعاده التأكيد على رفض مصر القاطع لأي سيناريوهات تستهدف التهجير القسري لسكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية، وكذلك أي اجتياح برى لمدينة رفح الفلسطينية.
وهو الأمر الذى أكدت وزير خارجية اليابان خطورته البالغة، مؤكدةً رفض بلادها لأى هجوم برى الي رفح الفلسطينية لما سيكون له من تداعيات إنسانية كارثية علي سكان القطاع.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليته عن حادثة مقتل عمال الإغاثة في غزة نتيجة غارة نفذتها طائراته، وادعى نتنياهو أن الحادث “غير متعمد”.
وطالبت أمريكا إسرائيل بحماية عمال الإغاثة والمدنيين في غزة بينما طالبت المنظمة الإغاثية بتحقيق مستقل في الهجوم.
وكان الموظفون الأجانب السبعة، وبينهم بريطانيون وأمريكي وأسترالي وكندي، قتلوا في غارة إسرائيلية على سيارتين كانتا تقلانهم في شارع الرشيد بدير البلح وسط قطاع غزة.
وطالبت مصر بإجراء تحقيق عاجل وجدى يؤدى إلى محاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات الممنهجة والمتعمدة لحقوق الإنسان الفلسطينى.