بقلم : عزة إبراهيم
حاز كتاب “أول مرة أتدبر القران ” على إعجاب أعداد هائلة من المثقفين خلال الفترة الماضية بما تضمنه من يسر وسهولة في فهم معاني القران الكريم .
نعلم جميعا ان القران الكريم رسالة من رب العالمين إلي الإنسان حتى يكون منهجا لحياته ولكننا نجد صعوبه في فهمه وتدبره لذلك قرر المؤلف البدء في إعداد وصياغة كتاب “أول مرة أتدبر القران ”
لكن كتاب” أول مرة أتدبر القران “استطاع الإجابة عن تساؤلات الكثيرين ممن يحبون القران حول عدم وضوح إعجازه فهو بدايه لبدأ علاقه جديده مع القران ودليل لكل مسلم ومسلمه في فهمه وتدبره .
جاءت أفكار كتاب “أول مرة أتدبر القران” مرتبه ومقسمه الي ثمانيه أجزاء على النحو التالي؛ الأول؛ ذكر عدد أيات السوره وهل هي مكيه أو مدنيه الثاني؛ ذكر أسماء سور القرآن بالترتيب سواء كان إسما واحدا أو أكثر
وثالثا؛ذكر الكتاب مناسبه تسميه السوره رابعا؛ ذكر بعض ما جاء في فضل السوره إن كان ثابتا صحيحا واعتمد في هذا على كتب السنه كالصحيحين و السنن الأربعة وغيرها
خامسا؛ ذكر موافقه أول السوره لاخرها مع الأخذ في الاعتبار الا يشترط ان يكون أول السوره هو أول ايه فيها مطلقا او آخر السوره ان يكون آخر ايه فيها مطلقا.
سادسا؛ ذكر المحور الرئيسي للسوره او المقصد العام الذي تدور عليه السوره سابعا؛ ذكر مواضيع السوره في نقاط مرتبه وبيان ما تضمنته كل سوره على سبيل الاجمال الثامن والأخير؛ ذكر بعض اللطائف و الفوائد حول السوره ووضعت بعد كل فائدة المصدر الذي اعتمد عليه.
بدأ الكتاب بسوره الفاتحه وانتهى الي سوره الناس اشتمل الكتاب على قائمة المراجع التي اعتمد عليها المؤلف وفهرس جامع للمحاور الرئيسيه للسور المباركه
يذكر أن الكتاب جمع وإعداد عادل محمد خليل وقدم له كل من الشيخ فهد سالم الكندري ومحمد الحمود النجدي و الشيخ عبد المحسن زبن المطيري .
صدرت الطبعة الأولى من الكتاب بدوله الكويت الشقيق ويمثل إضافه جيده للمكتبه الاسلامية