واصل أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي تدخلاته الفنية في صفوف الفريق البترولي من خلال التعاقد مع مدير فني يسمح له بهذه التدخلات والسيطرة على الفريق حتي أنه يتدخل في تشكيل الفريق .
تطلعات الشريعي الفنية تطيح بحلمي طولان
أيمن الشريعي تخلص من حلمي طولان المدير الفني السابق للفريق لأنه كان لا يسمح بأي تدخلات فنية ولا يدخل غرفة الملابس إلا في أوقات معينة وهو ما كان يغضب الشريعي الذى يرغب أن يكون كل شيء في الفريق ويقوم بتقليد بعض رؤساء الأندية الذين يشاركون المدير الفني في وضع التشكيل
الشريعي قرر الإطاحة بحلمي طولان عن طريق تجميع بعض الأصوات التابعة له في المجلس ولم يعتد بمعارضة القرار وقام بإقصاء طولان الذى كان يجهز لمشروع كبير في إنبي بتصعيد 13 ناشئ للفريق الأول ضمن قائمة الفريق ويشارك بعضهم في التشكيل الأساسي تمهيدا لتجهيزهم لتكوين فريق قوي في المرحلة المقبلة .
قوة حلمي طولان وسيطرته على الفريق وتحقيق نتائج جيدة سواء فنيا أو من خلال تجهيز لاعبين للمستقبل جعل الشريعي يخطط للإطاحة بطولان حتي يفرض سيطرته على أي مدير فني قادم وهو ما حدث مع تامر مصطفي المدير الفني الحالي الذى تحدث معه الشريعي عند بداية التعاقد معه عن دوره كرئيس نادي بصلاحيات فنية أي أنه له الحق كرئيس نادي ومشرف على الكرة أن يتدخل في الأمور الفنية وهو ما لم يكن يسمح به حلمي طولان الذى رفض تواجده في غرفة الملابس إلا في أوقات معينة للحديث مع اللاعبين .
الشريعي ينسب مشروع إنبي لنفسه
أيمن الشريعي لم يكن وراء التعاقد مع حلمي طولان ولكنه عند نجاحه في الانتخابات الأخيرة كان طولان مديرا فنيا و أي نجاح للفريق تحت قيادة حلمي طولان يحسب للإدارة السابقة برئاسة مصطفي الأمير الذى كان منافسا له في الانتخابات الاخيرة ولذا فهو يرغب في محو تاريخ من قبله فبعد أن بدأ مشروع إنبي في النجاح تحت قيادة طولان أطاح به وأحضر مدير فني أخر ليحسب له النجاح كرئيس نادي تعاقد مع هذا المدرب رغم أن المشروع كان بالإتفاق بين طولان ومصطفي الأمير رئيس انبي السابق .
ويسعي أيمن الشريعي في كل مدخلاته التقليل من نتائج إنبي تحت قيادة حلمي طولان لان أي نجاح سوف يحسب للإدارة السابقة وهو يرغب في محو تاريخ من سبق ليكون تاريخ إنبي معه فقط ويكون الرئيس التاريخي لإنبي بل أنه يرغب في محو فكرة إنشاء النادي تحت قيادة وزير البترول الأسبق سامح فهمي