قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الاقتصاد المصري لن يتقدم إذا لم يتم محاربة السلفية، حيث إن التيار السلفي يخرب كل ما تبذله الحكومات من مجهود على مدار السنوات والعصور الماضية.
وأضاف «عيسى»، خلال تقديمه برنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، أن كافة الأسباب التي تُقال حول الأزمات التي تواجه مصر يمكن أن يتم حلها، ألا أنه لا يتم التطرق للسبب الحقيقي، وهو وجود الحياة السلفية في مصر.
وأوضح أنه يجب العمل على محاربة السلفية في مصر من أجل العودة لتقدم مصر من جديد.
إبراهيم عيسى يشن هجوما حادا على السلفيين
وتابع إبراهيم عيسى، أن أي مجتمع يبحث عن التقدم يجب أن يكون لديه عوامل التقدم، وطالما تواجد الفكر السلفي في مصر، يمثل عوامل شلل أمام التقدم أمام أي حكومة أو أي دولة ترغب في التقدم، مؤكدا أن الإسلام السياسي سبب عدم وجود حرية سياسية في مصر.
ولفت إلى أن الفكر السلفي هو سبب إدخال فكرة توظيف الأموال في مصر، وأن هذا الأمر مطابق للشريعة الإسلامية من أجل الوصول لفكرة توظيف الأموال، وهو سبب ظهور ما يسمون بـ «المستريح»، والذي ينصب على مجموعة من المواطنين في مبالغ مالية طائلة، «الفكر السلفي زرع في المواطنين خصومة مع البنوك والفوائد والنظام البنكي عموما».
وواصل أن كل الإرهابيين سلفيون، وهذا أمر واضح أمام الجميع، لافتا إلى أن السلفيين ضد السياحة، وضد تنظيم الأسرة، وضد أي تقدم في مصر.