تتخلف إثيوبيا عن سداد ديونها لأول مرة بعد انتهاء المحادثات مع حاملي سنداتها الدولية البالغة مليار دولار دون التوصل إلى اتفاق بعدما اهتز اقتصادها نتيجة كورونا والحرب الأهلية في تيجراي.
أعلنت وزارة المالية الإثيوبية أن ضغوط حادة على السيولة الخارجية أدت إلى إبلاغ حملة السندات بأنها غير قادرة على سداد 33 مليون دولار عوائد سندات مستحقة في 11 ديسمبر.
وقال الخبير الاقتصادي محمد شادي إن إثيوبيا تتخلف عن السداد فعليًا، بعد أزمات ديون دورية كُل عشر سنين نجحت في تجاوزها أهمها في سنة ١٩٨٠، ١٩٩١، ٢٠٠٠، ٢٠١٠، ٢٠٢٠.
وأوضح أنه في كُل مرة كان المُجتمع الدولي والرُعاة الإقليمين لإثيوبيا يتدخلون بمُساعدات وإسقاط للديون لانقاذها لكن هذه المرة كُل منهم مُنغمس في حرب أو مشاكل سياسية داخلية.
أضاف: بالطبع سد النهضة سيتأثر بهذا الوضع، موضحا أن إثيوبيا التي كانوا يتوقعون أن تكون أحد أكبر الاقتصادات في إفريقيا خلال عشرين عاما مقبلة عاجزة اليوم عن توفير ٣٣ مليون دولار.
في سياق آخر قال شادي إن قائمة بلومبرج يتأكد اليوم عدم مهنيتها بعدما زعمت أن أكبر ٣٠ اقتصاد مُعرضة للتخلف عن السداد أو الإفلاس، وأن مصر تتصدر المركز الخامس بينما إثيوبيا بعيدة للغاية في المركز ال ٢٢ .
وأضاف: هناك من كان يقسم أن مصر على وشك الإفلاس، ومازاوا يتوقعون أن هناك تعويم قادم.. وهؤلاء على خطأ.
اقرأ أيضا:
هل ايام الانتخابات الرئاسية اجازة رسمية للموظفين ؟
إسرائيل تجبر الفلسطينيين على خلع ملابسهم وتنشر صورهم عراة
جريمة القتل في دار السلام أمس تصدم المصريين.. مهندس يذبح 4 من أسرته
لجان المغتربين بالمحافظات.. و رابط استعلام لجان الوافدين
معرفة اللجنة الانتخابية عن طريق الموبايل في خطوة واحدة
مسلسلات رمضان 2024 .. كريم والسقا وسمية الخشاب
دعاء يشرح القلب ويزيل الهم.. كلمات تشرح الصدور
جريمة حدائق المعادي .. الإبن قتل الأم والأب والأخ طمعا في الميراث