قررت محكمة جنح مستأنف مطروح، اليوم الأحد، حجز استئناف “محامين مطروح” الستة على حبسهم سنتين لجلسة 5 فبراير المقبل، للنطق بالحكم.
وقررت المحكمة إخلاء سبيل المحامين، على ذمة القضية.
وشهدت جلسة اليوم توافد مئات المحامين على محكمة مطروح الابتدائية، مساندة لزملائهم المحبوسين، كما ترافعت لجنة شكلتها نقابة المحامين عن زملائهم ضمت أعضاء المجلس ونقباء النقابات الفرعية ومحاميين بالنقض، بالإضافة لمجلس نقابة مطروح وذلك برئاسة عبد الحليم علام نقيب المحامين.
بداية أزمة “محامين مطروح”
وتعود تفاصيل الواقعة إلى 5 يناير الماضي حينما توجه محامٍ إلى سكرتير إحدى الدوائر بمحكمة مطروح للسؤال عن أجندة الجلسات والأحكام التي صدرت، ورفض السكرتير اطلاعه على “رول الجلسات” ودارت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى كتابة المحامي شكوى إلى وكيل النيابة المختصة ورد عليه السكرتير بشكوى أخرى، وخلال تواجد المحامي بالمحكمة مع زملائه اشتبكوا مع الموظف واثنين آخرين.
وعقب الواقعة كتب أحد قضاة المحكمة مذكرة بالواقعة ورفعها إلى مجلس القضاء الأعلى، ودون فيها أن المشاجرة نتج عنها إصابة الموظفين.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المحامين الستة والموظفين وأحيلوا للنيابة التي أمرت بإحالة المحامين للمحاكمة بتهمة استعراض القوة والتعدي على الموظفين والتجمهر، وأخلت سبيل الموظفين الثلاثة.
وقضت محكمة أول درجة، بحبس المحامين سنتين مع الشغل، ووضعهم تحت المراقبة الشرطة عامين، ما دفع نقابة المحامين لإعلان إضرابًا لحين نظر الاستئناف على الحُكم.