منذ أيام وتشهد مصر إرتفاع كبير في درجات الحرارة، ولكن هذا الطقس السيئ ليس مقتصرا علي مصر فقط بل علي معظم دول المنطقة أبرزهم المملكة العربية السعودية.
وحذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من درجات الحرارة المرتفعة التي تجتاح أجزاء كبيرة من نصف الكوكب الشمالي والفيضانات المدمرة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة التي تعطل حياة وسبل عيش ملاين الأشخاص.
الأمم المتحدة تعلق علي ارتفاع الحرارة
وشهد شهر يونيو الماضي أعلى متوسط درجات الحرارة العالمية على الإطلاق، فيما استمرت موجات الحر حتى أوائل يوليو.
و تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في سقوط عشرات القتلى، وأثرت على حياة ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة واليابان والصين والهند، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، “بيتيري تالاس” إن أنماط الطقس المتطرفة التي يتكرر حدوثها بشكل متزايد مع تغير المناخ لها تأثير كبير على صحة الإنسان والنظم الإيكولوجية والاقتصادات والزراعة والطاقة وإمدادات المياه ” .
وتعد موجات الحر من أكثر الأخطار الطبيعية فتكاً حيث تؤدي إلى وفاة آلاف الأشخاص كل عام، وتزيد درجات الحرارة المرتفعة من مخاطر حرائق الغابات، وفقاً للأرصاد العالمية.
وذكرت منظمة الأرصاد العالمية أنه من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بأكثر من خمس درجات مئوية فوق المتوسط طويل الأجل في منطقة البحر الأبيض المتوسط خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضافت أن ذلك سيحدث أيضا في العديد من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا. كما تحتدم موجة حر واسعة النطاق في جنوب الولايات المتحدة.
سبب ارتفاع الحرارة في مصر
قالت هيئة الأرصاد الجوية إن المرتفع الجوى يعمل كمظلة حيث يضغط عمود الهواء ويحبس كل من الرطوبة والشوائب العالقة والأتربة والدخان المتواجدة في الجو في طبقات قريبة من سطح الأرض فنشعر بعدم الراحة وأن الجو مرهق وخاصة في عمليه التنفس.
كما يصاحب المرتفع الجوي زيادة فترات سطوع أشعة الشمس مما يساعد على رفع درجات الحرارة.
ومن المتوقع أن تسجل القاهرة الكبرى اليوم درجة حرارة عظمى فى الظل 38 درجة مئوية، وتكون درجة الحرارة المحسوسة المتوقعة اليوم 40 درجة مئوية.