تُعلن نقابة المهن الموسيقية، اليوم الثلاثاء، عن اسم نقيب الموسيقيين الجديد الذي من المقرر أن يقود النقابة لمدة 10 أشهر مُقبلة، وهى المدة المتبقية من فترة النقيب السابق المطرب هانى شاكر، الذى تقدم باستقالته عقب أزمة شاكوش وعازفى الإيقاع السابقة.
موعد انتخابات نقابة الموسيقيين لاختيار نقيب جديد
ومن المُقرر أن تُجرى الانتخابات اليوم بنادي المهن التمثيلية، وتنحصر المنافسة بين أربع مرشحين، هم: مصطفى حلمى، ومصطفى كامل، وشريف حمدى، وعلاء سلامة، ولكن المنافسة الأشرس بين الفنان مصطفى كامل، والمايسترو مصطفى حلمى أمين.
ويعتمد الفنان مصطفى كامل في التصويت على مساندة أصدقائه في الوسط الموسيقى له مثل الموسيقار حلمى بكر، والفنان حلمى عبد الباقى عضو مجلس إدارة النقابة الحالى، بالإضافة إلى دعم المطربين الشعبين مثل عبد الباسط حمودة، وسمسم شهاب وغيرهم.
منافسة شرسة بين مصطفى كامل ومصطفى حلمى على مقعد نقيب الموسيقيين
أما المايسترو مصطفى حلمى، فهو يعتمد على تاريخ والده حلمى أمين الذى قاد النقابة لعدة دورات حقق فيها العديد من الإنجازات، بالإضافة إلى تلامذته من خريجى أكاديمية الفنون وعازفى الأوبرا، وأيضًا مساندة بعض أعضاء المجلس الحالي له مثل خالد بيومى نقيب الموسيقيين بمحافظة الشرقية، وأمين صندوق النقابة الحالي، وكذلك مساندة أحمد رمضان سكرتير النقابة له بقوة.
هاني شاكر يرد على اتهامات الفساد في نقابة المهن الموسيقية
على صعيد آخر، خرج المطرب هاني شاكر عن صمته ليرد على الأنباء المتداولة بشأن فساد نقابة الموسيقيين، من خلال نشر مجموعة من التغريدات تحدث فيها عن توجيه البعض اتهامات بوجود فساد داخل نقابة المهن الموسيقية، خلال الفترة التي تولى فيها منصب النقيب، وأرفقها بمجموعة صور من حسابات النقابة في البنوك، وبيانات المبالغ المخصصة للمعاشات والعلاج، بين عامي 2014 و 2019، وبيانات توضح الزيادة في تلك المبالغ في الفترة من 2020 إلى 2022، وذلك عبر حسابه الشخصي بمنصة التغريدات المُصغرة “تويتر”.
وأعرب هاني شاكر عن مدى استيائه وغضبه من الاتهامات الموجهة لنقابة الموسيقيين قائلا: “انتظرت طويلا لعلي أجد ردًا من أعضاء مجلس النقابة الذي شرفت بالعمل معه طوال سبعة سنوات، تعليقًا على الكثير من الاتهامات لهم بالفساد، و إجحافًا لما تم من إنجازات لم تحدث من قبل في تاريخ الدورات السابقة للنقابة، ولكنى لم أجد ردا منهم ربما خوفا أو حفاظا على مكانهم”.
وأضاف: “أما بخصوص حال النقابة المتدهور كما قيل فليس هناك أصدق من الأرقام و الأوراق الرسمية المختومة من حيث زيادة المعاشات والعلاج والودائع المربوطة والحساب الجارى بحساب النقابة، والذي أعتبره إعجازًا و ليس مجرد إنجاز، حيث إن هناك سنتين مر بهما العالم بجائحة كورونا، والجميع يعلم ما ترتب على تلك الجائحة من عدم شغل الموسيقين، فلا هناك حفلات ولا أفراح ولا كافيهات، وبرغم الإغلاق التام ظلت النقابة صامدة و لم تتوقف عن خدمة الأعضاء”.