أعلن مؤخراً مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى” فيس بوك” عن غضبه ضد شركة “ميتا”، وإقامة دعوى قضائية فى الولايات المتحدة، وذلك بسبب تتبعهم عبر متفصح داخل التطبيق على أجهزة النظام الجديد iOS، بالرغم من سياسة الخصوصية الصارمة التى تصدرها شركة “آبل”، وفقاً لما نشرته الموقع الهندى TOI.
وأفاد الموقع أن تلك الدعوى المقامة من قبل مستخدمى الفيس بوك في محكمة المقاطعة الأمريكية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا، حيث أن “ميتا” تتابع نشاط المستخدمين عبر الانترنت، من خلال توجيههم إلى متصفح الانترنت في الفيس بوك واستخدام جافا سكريبت ، فهي لغة البرمجة عالية المستوى، تستخدم في متصفحات الويب لإنشاء صفحات أكثر تفاعلية، فى المواقع التى يزورنها.
كما أن هذا الخاصية تجعل شركة “ميتا” تراقب كل تفاعل لأشخاص المستخدمين لنظام iOS مع مواقع الويب الخارجية، حيث أن “آبل” طورت تحديث الخصوصية iOS فى عام 2021 أثناء طرح iOS 14.5 لمنع تطبيقات الطرف الثالث مثل الفيس بوك تتبع المستخدم ومتابعة سجل التصفح الخاص به، ووفقًا للدعوى القضائية ، تطفل” ميتا ” على المستخدمين “من خلال حل بديل”، وقال التقرير إن الدعوى المقترحة من قبل مستخدمى فيس بوك عامة : “قد تسمح لأي شخص متضرر بالتسجيل، حيث أن الفيس بوك يحتوى على الملايين من المستخدمين من أمريكا”.
كما اعترف مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة Meta ، بأن تغييرات خصوصية Apple iOS ستكلف الشركة 10 مليارات دولار في عام 2022، كما اتهمت Meta أيضًا شركة “آبل” بتفضيل “جوجل” على الأنظمة الأساسية القائمة على التطبيقات مثل فيس بوك بسياسات الخصوصية الخاصة بها، ووفقًا لذلك، أن ميتا لاتنتهك خصوصية “آبل” فحسب، بل أيضاً تنتهك أيضًا قوانين الخصوصية على مستوى الولاية والمستوى الفيدرالي.
وقال متحدث باسم “ميتا” في بيان إن تلك المزاعم لا لها أساس من الصحة، وستواجه “آبل” في المحكمة، مضيفاً قائلاً: “لقد صممنا متصفحنا داخل التطبيق بعناية لاحترام خيارات خصوصية المستخدمين ، بما في ذلك كيفية استخدام البيانات للإعلانات”.
ويذكر أن شركة ميتا تعقد أن القيود من “آبل” مصممة لاقتطاع المتصفحات من التتبع الذى تطلبه “آبل” لتطبيقات، بالإضافة إلى أن الإعلانات على شبكة البحث يمكنها الوصول إلى المزيد من بيانات الجهات الخارجية، مقارنة بالتطبيق المنصات الإعلانية المستندة إلى مثل منصتنا.وآبل