أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته، أمس الخميس، عن انفجارين في منطقة كرمان، الإيرانية، راح ضحيتهما أكثر من 100شخص ، خلال مراسم ذكرى القائد العسكري قاسم سليماني الذي قتل بطائرة أميركية مسيرة في الععراق عام 2020.
وقال :داعش” عبر قنواته على تلغرام، إن اثنين من مقاتليه “فجرا حزاميهما الناسفين، وسط تجمع كبير قرب قبر قاسم سليماني بمدينة كرمان جنوبي إيران”.
وكانت وسائل إعلامية في وقت سابق أعلنت أن تحقيقات السلطات في البلاد، تشير إلى وجود انتحاري خلف أحد التفجيرين، بينما التحقيق أشار في البداية إلى عملية تفجير بواسطة عبوات ناسفة في كرمان، ولكن الآن من خلال فحص الأدلة، بما في ذلك لقطات كاميرات المراقبة، توصلوا إلى أن أحد التفجيرات الإرهابية في غولزار شحادة كان نتيجة عمل انتحاري، والآخر على الأرجح كان بنفس الطريقة”.
وسذكر أن وكالة تسنيم الإيرانية، ذكرت أن قبل الانفجار كان هناك حقيبتان من القنابل عند مدخل غولزار شهداء كرمان، ويبدو أن منفذ أو منفذي هذه الحادثة قاموا بتفجير القنابل عن طريق التحكم عن بعد، لاسيما أن الانفجار الأول كان على بعد 700 متر من قبر سليماني والانفجار الثاني كان على بعد كيلومتر واحد من القبر وكان خارج مسار الزوار وبوابات التفتيش.