تقدم عدد من أطفال وفتيات وأعضاء مشروع “ابنتي الغالية”، الذي ينفذ بالشراكة بين هيئة “كوبتك أورفانز” وجمعية أنا مصري، بالتهنئة لقيادات الكنيسة بمدينة دشنا بمحافظة قنا بمناسبة ختام صوم السيدة العذراء مريم.
وقدم الأطفال والفتيات باقة من الورد وبوتريه للأنبا تكلا أسقف دشنا وتوابعها، وساد اللقاء جو من الفرحة المتبادلة بين الأسقف والزائرين، وأعر ب الأنبا تكلا عن سعادته بالتهنئة والمعايدة الطيبة التي تعبر عن المحبة الكاملة بين جميع أبناء المدينة.
وتقول سلوى مرقص مدير هيئة كوبتك أورفانز بقنا، في تصريحات خاصة لـ”الأيام”، إن أنشطة الاحتفال بالأعياد الدينية والقومية في مشروع “ابنتي الغالية” جزء من مكون التعايش السلمي الذي يهدف إلى دمج الفتيات الكبار والأطفال وعنصري المجتمع فى أنشطة مجتمعية تعزز من قيم قبول الآخر واحترام الاختلاف والتسامح، بعض النظر عن الاختلاف فى الشكل واللون والعقيدة والمستوى العلمي والمادي والاجتماعي، كما تعمل هذه الأنشطة على إزالة حاجز عدم الوعي بجانب التعرف عن قرب بعادات وتقاليد الشركاء في الوطن.
وقالت عفاف رجائي مدير جمعية أنا مصري بدشنا، فى تصريحات خاصة لـ”الأيام”، إن اللقاء بمقر المطرانية ساده جو من الفرح والمرح وتفاعل الأنبا تكلا مع فكرة مشروع “ابنتي الغالية”، وأثنى على تعليم القيم والمبادئ للمشاركين فى المشروع.
وأضافت أن الفتيات بدورهن عبروا عن سعادتهن البالغة بهذه الزيارات، حيث تعد الزيارة هى الأولى لهم بمقر المطرانية ولقاء رجل دين مسيحي، لافتة إلى أن الزيارة فرصة طيبة لمعرفة الآخر وتعزيز العلاقات الإنسانية بين الفتيات ومكونات المجتمع.
يذكر أن هيئة “كوبتك أورفانز” هيئة تنموية مسيحية دولية غير هادفة للربح، مسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي المصرية، وحصلت على العديد من الجوائز التقديرية، آخرها الحصول على الصفة الاستشارية من هيئة الأمم المتحدة لجهودها فى التنمية.
وتهدف مشروعات الهيئة نحو إطلاق العنان للإمكانيات ومواهب الأطفال في مصر وإعدادهم لكي يصبحوا صناع التغيير في مجتمعاتهم، وتنفذ ذلك من خلال شركاء محليين ومجموعة من المتطوعين لتعزيز المجتمعات المحلية من أجل إحداث تأثير مستدام.