اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب دعت إليه دولة الصومال لبحث تداعيات الاتفاق بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال في مسعى لاتخاذ موقف عربي موحد ضد انتهاك إثيوبيا للسيادة الصومالية.
و اتخذت إثيوبيا خطوة ذات طابع خطير على الأمن القومي العربي حيث شكّلت تحالفًا مع “أرض الصومال”، التي لا تعترف بها أي دولة، مقابل الحصول على ميناء بحري في المنطقة المتاخمة لخليج عدن، بجوار جيبوتي والصومال.
ووقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم للاستحواذ على حصة غير محددة من ميناء بربرة، لتفجر خلافاً قديماً متجدداً، مع جارتها الشرقية الصومال، التي أعلنت رفضها للاتفاقية، وسحبت سفيرها في العاصمة أديس أبابا للتشاور.
وينص الاتفاق على منح إثيوبيا 20 كيلو مترا من ساحل البحر الأحمر في ميناء بربرة، لمدة 50 عاماً مقابل الاعتراف بجمهورية أرض الصومال التي لا تعترف بها أي دولة في العالم منذ إعلان استقلالها من طرف واحد.
اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب
وأعلن السفير الياس شيخ عمر أبو بكر سفير جمهورية الصومال لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، رفض بلاده لتلك الخطوة واعتبارها عملا عدوانيا يهدد حسن الجوار والتعايش السلمي .
واعتبر في بيان له أن تلك الاجراءات الأحادية الجانب من قبل إثيوبيا تشكل تهديدا للأمن القومي العربي والملاحة في البحر الأحمر.
ودعا الدول العربية التحرك لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب للوقوف بجانب الصومال في الدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه وفقا للقرارات والقوانين الدولية.
كانت الجامعة العربية رفضت اتفاق إثيوبيا وإقليم أرض الصومال .