أعلن خالد داوود الكاتب الصحفي، ومرشح رئاسة حزب الدستور، استقالته من الحزب، اليوم، بعد خسارته في الانتخابات على مقعد رئيس الحزب أمام منافسته جميلة إسماعيل.
وقال داوود عقب إعلان النتيجة، إنه كان له رحلة طويلة مع الحزب دامت لعشر سنوات، و انتهت هذه الرحلة اليوم بخسارة مقعد رئيس الحزب.
وكانت أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات حزب الدستور، عن فوز الإعلامية جميلة إسماعيل، برئاسة حزب الدستور، والتي بدأت في السابعة من صباح اليوم، بعد تفوقها على منافسها خالد داوود.
وتعد هذه الانتخابات هي الرابعة التي تعقد منذ تأسيس الحزب عام 2012، وتنافس على رئاسة حزب الدستور قائمتان، تضم الأولى كل من جميلة إسماعيل على مقعد الرئيس، ومحمد خليل على مقعد الأمين العام، وإسلام أبو ليلة على مقعد أمين الصندوق.
وشملت القائمة الثانية، كلًا من خالد داود على مقعد الرئيس، ومصطفى الحجري على مقعد الأمين العام، وهيثم البنا على مقعد أمين الصندوق، ويتنافس اثنى عشر مرشحًا على مقاعد الأمانات الوظيفية المركزية للحزب.