استقالة هند صبري من منصب سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تضامنا مع غزة قوبلت بترحاب بالغ من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما قضت نحو 13 عامًا في هذا المنصب .
ومنصب سفير النوايا الحسنة منصباً تشريفياً يمنحه برنامج الغذاء العالمي إلى عدد كبير من فناني العالم في محاولة منه لإشاعة أهداف البرنامج والتعريف به.
استقالة هند صبري من الأمم المتحدة
استقالة هند صبري تأتي بعد اعلانها التخلى عن منصبها موضحة أنها شاركت تجارب زملائها في برنامج الأغذية العالمي والإحساس بالعجز لعدم قدرتهم على القيام بواجبهم تجاه الأطفال والأمهات والآباء والأجداد في غزة.
أكدت أنه لم يكن بوسع زملائها في البرنامج إلا القليل في مواجهة آلة الحرب الطاحنة التي لم ترحم المدنيين الذين يحاصرهم الموت.
أضافت أنها حاولت إيصال صوتها لأعلى مستوى في برنامج الغذاء العالمي واستخدام ثقل البرنامج للدعوة والضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار لمنع استخدام التجويع كسلاح حرب.
هند صبري: تم استخدام التجويع والحصار كأسلحة حرب ضد أكثر من مليوني مدني
وعبرت عن خيبة أملها بعد استخدام التجويع والحصار كأسلحة حرب على مدى الأيام الـ46 الماضية ضد أكثر من مليوني مدني في غزة .
وبررت استقالتها بأن سلاح التجويع والحصار :
- قتل أكثر من 14 ألف شخص
- حول أكثر من 1.6 مليون شخص بلا مأوى
- دُمرت نصف المباني
- قصفت المستشفيات والمدارس التي من المفترض أن تكون ملاجئ آمنة
وأضافت انها تصورت أن برنامج الغذاء العالمي، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام قبل 3 أعوام فقط سوف يستخدم صوته بقوة كما فعل في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية المتعددة.
اقر أيضا: