تستعدوزارة التموين والتجارة الداخلية، للعمل بمنظومة جديدة لبيع الخبز البلدي إلى غير حاملي البطاقات التموينية، بسعر التكلفة فقط،
تهدف المنظومة الجديدة القضاء على غلاء الخبز الحر “السياحي”، وتخفيف العبء على حوالي 30 مليون مواطن غير مقيد في منظومة الدعم، وذلك عبر مخابزها المخصصة لإنتاج الخبز المدعم.
صرف خبز الكارت من 30 ألف مخبز
وأكدت الوزارة انه سيتم صرف خبز الكارت من 30 ألف مخبز، وهي نفس المخابز التي تنتج الخبز المدعم فئة الرغيف 5 قروش لأصحاب البطاقات التموينية.
وتعمل وزارة التموين حاليا على تحديد سعر الخبز البلدي لغير حاملي البطاقات التموينية بالتكلفة، والذي سيكون أسعاره أقل من سعر الخبز الحر “السياحي” في الأسواق.
وبمجرد تطبيق هذه المنظومة، يستطيع المواطن ممن ليست لديه بطاقة تموين الحصول على الخبز البلدي بسعر التكلفة من خلال الكارت الذكي مسبوق الدفع.
رغيف الكارت وزنه 90 جرامًا
ومن المقرر، أن تقوم وزارة التموين، بطرح رغيف العيش وزنه 90 جرامًا، لغير حاملي البطاقات التموينية بسعر التكلفة الفعلية له من 75 إلى 90 قرشًا، وذلك من خلال إتاحة كارت ذكي مسبوق الدفع، يحصل عليه غير المقيدين في منظومة الدعم، والذي سيتم طرحه بداية من الأسبوع المقبل من قبل مكاتب البريد.
استهداف 30 مليون مواطن
وتوفر وزارة التموين الخبز الدعم بالفعل لما يقرب من 72 مليون مواطن مقيدين على بطاقات التموين، حيث يتم صرف 5 أرغفة يوميا لكل مواطن مقيد بالبطاقة بسعر الرغيف 5 قروش، لذا تستهدف هذه المنظومة حوالي 30 مليون مواطن لا يحملون بطاقة الدعم التمويني، لدعمهم بسبب الغلاء من أصحاب المخابز التي لا يوجد لديها أي انضباط في سعر ووزن الخبز.
القضاء على التلاعب في العيش السياحي
ويأتي صرف العيش المدعم دون بطاقة تموين، ضمن أهداف وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوفير الخبز البلدي لغير حاملي البطاقات بالتكلفة الفعلية، في ضوء تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، حيث أكد الدكتور علي مصلحي وزير التموين، أن هذه الخطورة جاءت منعا للاحتكار الناتج عن إجبار المواطن غير الحامل لبطاقة التموين على شراء الخبز السياحي بسعر قد يكون مبالغًا فيه.