الأب البطل دفع حياته ثمنًا للدفاع عن ابنته، جملة تسمعها بمجرد أن تطأ قدمك منطقة الخصوص، فتجد إشادة بأربعيني قُتل على يد شاب تحرش بابنته.
كعادته استيقظ الأب في ساعة مبكرة، وأيقظ ابنته صاحبة الـ 16 ربيعًا للذهاب إلى المدرسة، ليتبادلا أطراف الحديث ولكن الطفلة لم تتخيل أنه حديثهم الأخير.
وضعت الفتاة أدواتها المدرسية داخل حقيبتها ذات اللون الوردي، وحملتها على أكتافها، وعانقت والدها قبل أن تتوجه إلى المدرسة.
حاول الدفاع عن ابنته.. تفاصيل مقتل الأب البطل في الخصوص
كان يومًا روتينيًا في المدرسة سرعان ما انتهى بمجرد أن أشارت عقارب الساعة إلى الثانية ظهرًا ليرن جرس انتهاء اليوم الدراسي، فتهرول الطفلة مسرعة نحو منزلها.
خلال طريق العودة إلى المنزل، شاهدت الفتاة شابًا اعتاد مضايقتها في الشارع المجاور لمنزلها فابتعدت عنه وأسرعت الخطى للوصول إلى بيتها بسلام، إلا أن الشاب تعمد معاكستها في الشارع وجذبها من حقيبتها.
عادت الطفلة إلى والدها بدموعٍ على وجنتيها تشكو له ابن الجيران الذي اعتاد مضايقتها في الشارع، ليجن جنون الأب، وتحمر عيناه غضبًا، وخلال دقائق يخرج من منزله ويتوجه نحو الشاب.
المتهم بقتل أربعيني بالخصوص: «مكانش قصدي أقتله»
حاول الأب البطل معاتبة المتحرش بابنته لتنشب بينهما مشادة كلامية تحولت إلى مشاجرة ليلتف الأهالي حول والد الفتاة والشاب الذي أخرج مطواه من طيات ملابسه مهددًا الأب.
لوح الشاب بالمطواه في وجه الأب البطل وتطاول عليه بالألفاظ البذيئة، ليحاول الأب دفعه بعيدًا عنه، وخلال لحظات، ينغرس النصل الحاد في قلب والد الفتاة ليسقط غارقًا في دمائه وسط صدمة أهالي منطقة الخصوص.
حاول الشاب الفرار هاربًا ولكنه خلال دقائق سقط في قبضة الأمن، ليعترف بارتكاب الواقعة أمام ضابط التحقيق قائلًا: «مكانش قصدي أقتله».