أعلنت القائمة المشتركة للأحزاب العربية خوض الانتخابات الإسرائيلية المقبلة كفصيلين منفصلين، في خطوة مفاجئة في الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الخميس أدت إلى تغيير المشهد السياسي الإسرائيلي ويمكن أن تضعف بشكل كبير التمثيل العربي في الكنيست بعد انتخابات الأول من نوفمبر.
ويأتي قرار الانفصال إلى قائمتي الجبهة العربية للتغيير والتجمع قبل ساعة واحدة فقط من تسليم القوائم الحزبية النهائية إلى لجنة الانتخابات المركزية، وبعد يوم واحد فقط من موافقة الفصائل الثلاثة على الترشح مرة أخرى كقائمة مشتركة، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرايل».
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: «مع اقتراب الموعد النهائي في منتصف ليل الجمعة لتقديم الأحزاب قوائمها، تراجع حزب التجمع عن قراره بإعادة الانضمام إلى تحالف القائمة المشتركة، حيث يوجد خلاف حول التناوب على أحد مقاعده في القائمة مع الجبهة والعربية للتغيير».
وأوضحت «تايمز أوف إسرائيل» أن قرار انفصال الأحزاب العربية يعني أن الأصوات من مجموعة صغيرة إلى حد ما من الناخبين العرب ستتقسم على الأحزاب، مع توقع حصول القائمة المشتركة على ستة مقاعد قبل الانفصال، سيكون من الصعب على الجبهة العربية للتغيير أو التجمع الحصول على 3.25٪ من الأصوات في إسرائيل وهذا ما يعادل أربعة مقاعد اللازمة لدخول الكنيست.