نقف على أعتاب استقبال عشر ذي الحجة تلك الأيام المباركة العظيمة التي بسعى كل مسلم لاغتنام ساعتها ولياليها الكريمة، فبجانب كونها بالأشهر الحرم فهي تعانق يوم عرفة أفضل أيام العام.
ونشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، أكثر الأعمال المستحب على المسلم أن يقوم بها في العشر من ذي الحجة ومنها:
- الصوم.. فجاء بـ “سنن أبي داود” وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، أول إثنين من الشهر والخميس.
- الإكثار من الذكر .. فقد قال الله تعالى في كتابه الشريف في سورة الحج:” وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ”.
- كثرة التهليل والتكبير والتحميد.. فقد ورد عن عبدالله بن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم:”ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ”.
- سنة مؤكدة.. يستحب لمن اراد أن يضحي، ألا يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره.
- صيام يوم عرفة.. فعن أبو قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”صِيامُ يومِ عَرَفَةَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ، والسنَةَ التي بَعدَهُ”.
- الإكثار من الدعاء يوم عرفة، فورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديث الشريف:”أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت انا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له”.
- لبس الثياب الحسن يوم العيد.. عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ:”أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نُضَحِّيَ بِأَسْمَنِ مَا نَجِدُ”.