دمياط – عماد منصور
تعد الألفاط من أعرق المهن في دمياط وتحديدا في مدينة عزبة البرج التي تمتلك ما يقرب من ثلثي حجم أسطول الصيد المصري
يعيش الألاف من أهالي المدينة علي مهنة الألفاط المكملة لحرفة الصيد التي يتوارثونها جيلا بعد جيل وتعد من اأدق المهن في صناعة الأساطيل البحرية
والألفطي كما يطلقون عليه يعد أهم الحرف لأنها تحمي السفينه أو مركب الصيد من الغرق ، وتعد مهنة رفيعة ودقيقة جدا .
يتسلم الألفطي المركب أو السفينه بعد الانتهاء من إنشاءها ويقوم بملس الجسم بماده ناعمة لسد الفجوات بين قطع الخشب تشبه الحرير أو القطن .
وفي جولة بين رواد المهنة يقول محمود إبراهيم ، الألفطي الذي جاء من أحدي قري محافظة الدقهلية ليقيم في عزبة البرج ليعمل في الحرفة التي توارثها عن أجداده الذين يعملون في حرفة الألفطي ، ان عملنا يبدأ بعد مراحل بناء مركب الصيد أو السفينه ، ولابد من القيام بالعمل بمنتهي الجديه والاهتمام ، لأنه في منتهي الخطورة ولا يجب التهاون فيه ، لأنه يتعلق بحماية المركبه من الغرق بعد أبحارها وبالتالي يتعلق عملهم بحماية الأرواح والممتلكات للذين يبحرون في عرض المياه .
وأشار محمود ، أن عزبة البرج تمتلك ما يزيد عن ٦٥ ٪ من حجم أسطول الصيد المصري وبها العديد من ورش صناعة السفن والبخوت والتي تعد قبلة لكافة الراغبين في امتلاكها سواء داخل مصر أو خارجها .