أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الاثنين، في بيان على منصة “إكس”، أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في حرب عزة خلال 90 يوما غير مسبوق في أي حرب من قبل، داعيا إلى ضرورة فتح تحقيق مستقل في العديد من جرائم قتل الصحفيين في قطاع غزة، نتيجة القصف الوحشي لجيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح “تورك” في بيانه قائلا : أشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع عدد الوفيات بين العاملين في مجال الإعلام في قطاع غزة، ويجب إجراء تحقيق فوري وشامل ومستقل في جرائم قتل جميع الصحفيين، بمن فيهم، حمزة الدحدوح ومصطفى أبو طرايا، خلال غارة شنها جيش الدفاع الإسرائيلي على سيارة، لضمان الامتثال الصارم للقانون الدولي”.
و أضاف تورك أنه “من بين أحدث الضحايا مصور قناة الجزيرة، التي تتخذ من قطر مقرا لها، سامر أبو دقة، والذي أصيب بجروح خطيرة خلال غارة إسرائيلية على المكان الذي يوجد فيه طاقم التصوير، وتوفي بسبب عدم تمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه، وسترسل القناة التلفزيونية قضية مقتل مصورها على يد الجيش الإسرائيلي، إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أخر من قتلوا كان والصحفي، حمزة الدحدوح، نجل وائل الدحدوح، مراسل قناة “الجزيرة” في قطاع غزة.
وأشار تورك، بحسب بيانات المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أنه خلال عام 2023، قد قتل أكثر من 46 صحفيا وسجن أكثر من 531 صحفيا. وفي نهاية ديسمبر الماضي، أفادت الدائرة الصحفية للحكومة في قطاع غزة، بأن عدد الصحفيين الذين قتلوا في قطاع غزة قد ارتفع إلى 103 صحفيين، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.