رفعت الأندية المصرية، راية العصان في وجه قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، خلال الميركاتو الصيفي الجاري، حيث بات من الصعب حصول أي من الفريقين على خدمات نجوم الفرق الأخرى، في ظل المغالاة المادية من الأندية التي تبحث عن أفضل عائد مادي أو فني من الصفقات لتدعيم صفوفها والاستمرار في المنافسة.
ورفض فريق سيراميكا التنازل عن شادي حسين إلى النادي الأهلي بالشكل المعتاد ليلجأ الفريق الأحمر إلى الصفقات التبادلية وهو ما قرب أحمد ياسر ريان من الانضمام إلى سيراميكا مقابل انتقال شادي حسين للأهلي.
أما الاتحاد السكندري فرفع قيمة لاعبه الشاب، أحمد عادل ميسي، إلى 30 مليون جنيها، ورفض فريق فيوتشر التخلي عن نجومه بسبب المشاركة في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، وطالب الأهلي بصفقة تبادلية كبيرة للتخلي عن خدمات محمد رضا بوبو.
وتمسك فريق فاركو بمحمد صبحي حارس المرمى بعدما فعّل بند شراء اللاعب من نادي الزمالك، وواصل بيراميدز الحفاظ على نجومه بالتجديد لإبراهيم عادل وأحمد الشناوي.