تنفّس أهالي مركز العدوة الصعداء بعدما شاهدوا بأعينهم أعمال إنشاء مستشفى مركزي جديد، ليأوي مرضاهم ويرحم ضعف جيوبهم، فطلبات الحياة تثقل كاهل المواطن والدخول محدودة.
وجاء ذلك بعد صدور قرار مجلس الوزراء بإدراج مستشفى العدوة المركزي ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وسرعان ما بدأت الإنشاءات حيث يجري العمل على قدم وساق.
والتقت “الأيام” بالأهالي لمعرفة رأيهم في الوضع الصحي بالمركز فكان لنا اللقاءات التالية:
يقول المواطن أحمد رمضان: “الوضع الصحي مأساوي للغاية، لا يوجد أطباء بالمستشفى مقارنة بعدد المرضى”.
ويقول شعبان سالم: “أنا كنت محتاج كيس دم وبحثت عنه بشكل حثيث قبل أن أعثر عليه”.
خالد علي يقول: “أطباء النسا والولادة في العيادات الخاصة أسعارهم غالية جدا وكل طبيب له سعر وأغلبهم باهظي التكلفة.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.
بدورها تقول أم علياء: “ابنتي بعد الولادة كانت بحاجة لحضّانة رعاية ولم نجد ذلك هنا، الأمر كان محبطا للغاية”
وانتقلت “الأيام” إلى أرض الواقع من داخل المستشفى الجديد، والذي يعد نقلة صحية وخدمية كبيرة جداً لأبناء المركز.
مزايا كبيرة:
يمتد المستشفى الجديد على مساحة 3300 م² وهو عبارة عن دور أرضي و5 طوابق عليا إنشاء جديد، بالإضافة إلى إحلال وتجديد المبنى القديم ليكون مدارس تمريض جديدة ومقر إقامة أطباء وهيئة خاصة بهم وعيادات خارجية،
والمبنى الجديد، الدور الأرضي منه عبارة عن استقبال، وطوارئ، ومطبخ، ومشرحة، ووحدة عمل إشاعة.
أما الدور الأول فيوجد به وحدة لتعقيم الأجهزة والمعدات الطبية ومغسلة، ووحدة للغسيل الكلوي بسعة 25 سرير
بالإضافة إلى قسم علاج طبيعي متكامل،
والدور الثاني يحتوي على غرفة عمليات قيصرية وغرفتين ولادة طبيعية، وقسم حضّانات للأطفال بعدد 28 حضّانة ، وقسم للأطفال المبتسرين.
والدور الثالث به غرفة عمليات كبرى وغرفتين عمليات صغرى ، وعناية مركزّة ، بسعة 14 سرير ، وغرف إفاقة وتجهيز ، بالإضافة إلى قسم للعناية الحرجة “أمراض القلب” بسعة 14 سرير أيضا.
والدور الرابع به المعامل وبنك الدم والصيدلية المركزية، وإقامة المرضى وopen coffee.
في حين أن الدور الخامس والأخير فجميع الغرف به عبارة عن أسرّة إقامة مرضى.
وتعد المستشفى الجديد طوق نجاة لمواطني وأهالي مركز العدوة وأحد المشروعات الرئاسية الهامة لكي يحيا المواطن البسيط حياة كريمة.