كتبت: إسراء الشريف
يواصل “الأيام” نشر نص التحقيقات في القضية المعروفة إعلامياً بـ “طبيبة المحلة”، والتي شغلت الرأي العام لفترة طويلة بعدما اتهم أحد الأشخاص زوجته الطبيبة البيطرية بالزنا، على خلفية عثوره على مقاطع فيديو وصور إباحية لها برفقة عدد من الرجال، في الواقعة التي أطلق عليها “عنتيلة المحلة” وأثارت الجدل وتم تداولها قرابة الـ5 أشهر في أروقة النيابة العامة، حتى انتهت إلى حفظها لعدم كفاية الأدلة.
وينفرد “الأيام” بنشر نص تحقيقات النيابة من واقع الأوراق، حيث تنشر تباعًا على عدة حلقات بدءً من بلاغ الزوج وأقواله وأقوال زوجته حتى تقرير الإذاعة والتلفزيون الخاص بمقاطع الفيديو.
– الزوج: “المرتبة مكانش جواها فلاشة.. والفيديوهات كانت على اللاب توب”
حضر الزوج بعدما استجوبته النيابة بأسبوع، ليقدم جهازي “لاب توب” hp وsamsung خاصين بزوجته، أحدهما عليه الصور ومقاطع الفيديو الأساسية الخاصة بزوجته لفحصهما من قبل الجهات الفنية، مؤكدًا أنه لا صحة لواقعة “المرتبة والفلاشة” وأنه نقل الصور ومقاطع الفيديو على “الفلاشة” بنفسه لأنه لم يستطيع التعامل مع اللابتوب الخاص بزوجته.
وأضاف الشاكي، أنه قدم جهاز اللاب توب الآخر مع علمه بأنه لا يوجد عليه ثمة مقاطع فيديو أو صور، لاسترداد ما كان به من محتوى وفحصه من قبل الجهات الفنية، مؤكدًا أن الجهاز كان يتضمن ملف تم مسحه تلقائيًا عقب محاولة فتحه.
وأرسلت النيابة حرزي اللاب توب إلى قسم الأدلة الجنائية بمديرية أمن الغربية، لفحصهما وبيان محتواهما تحديدا وتاريخ ذلك المحتوى إن أمن وإذا كان قد طال ذلك المحتوى ثمة تدخل بالتلاعب بأي شكل كان وبيان تاريخ هذا التلاعب وفحصهما على وجه الدقة وإعداد تقرير مفصل بذلك.
وعرضت أوراق التقرير الواردة من الإدارة العامة للأدلة الجنائية والخاصة بالفلاشة المضبوطة والتي تحوي كمية صور وعدد ٥ مقاطع فيديو، بالإضافة إلى محتوى جهازي اللاب توب، ولكن تعذر فنيا تحديد وقت وتاريخ هذه المقاطع لما يحويه الحرز من ملفات بدقة.
– مجرى التحريات: “لا صحة لواقعة الزنا”
استدعت النيابة مجري التحريات حول واقعة اتهام “م.م”، لزوجته “إيناس.م” بالزنا، والذي أكد أن تحرياته لم تتوصل لصحة وحقيقة واقعة الزنا ومقاطع الفيديو الخاصة بالطبيبة، مؤكدًا أن العلاقة الزوجية مازالت قائمة بين الزوجين وكان بينهما خلافات عديدة وقضايا فى ساحات المحاكم.
وأكد مجري التحريات، أن تحرياته لم تتوصل لحقيقة ما قرره الشاكي خلال التحقيقات أو قصده من شكواه وكيفية تحصله على الفلاشة، ولكنها توصلت لنشوب خلافات عدة وصلت للقضايا بين الزوجين.
(٣).. انفراد.. “الأيام” يواصل نشر تحقيقات النيابة في قضية “طبيبة المحلة”.. الزوجة: “جوزي هو اللي معايا في الفيديوهات.. وكان بيضربني لما برفض أتصور.. وطردني من البيت بعد الولادة”.. والزوج: “محصلش”
وواصل “الأيام” نشر نص التحقيقات في القضية المعروفة إعلامياً بـ “طبيبة المحلة”، والتي شغلت الرأي العام لفترة طويلة بعدما اتهم أحد الأشخاص زوجته الطبيبة البيطرية بالزنا، على خلفية عثوره على مقاطع فيديو وصور إباحية لها برفقة عدد من الرجال، فى الواقعة التي أطلق عليها “عنتيلة المحلة” وأثارت الجدل وتم تداولها قرابة الـ5 أشهر فى أروقة النيابة العامة، حتى انتهت إلى حفظها لعدم كفاية الأدلة.
وانفرد “الأيام” بنشر نص تحقيقات النيابة من واقع الأوراق، حيث تنشر تباعًا على عدة حلقات بدءً من بلاغ الزوج وأقواله وأقوال زوجته حتى تقرير الإذاعة والتلفزيون الخاص بمقاطع الفيديو.
– الطبيبة: “جوزي هو اللي كان معايا فى الفيديوهات.. ولما رفضت كان بيضربني”
وأفادت الطبيبة البيطرية أمام النيابة، أنها تزوجت من الشاكي بتاريخ ١١ مارس ٢٠١٧، ونتج عن هذه الزيجة ابنهما الوحيد ذو الـ ٣ سنوات، مضيفةً أنها حصلت على حكم طلاق من الشاكي بتاريخ ٩ فبراير ٢٠٢١ من محكمة الاستئناف العالي بشرق طنطا بسبب الخلافات منذ بداية زيجتهما واستحالة العشرة بينهما وطرده لها وابنهما من البيت.
وأضافت الزوجة، أن بينها وبين الشاكي قضايا أسرة ونفقة زوجية ونفقة صغار وقضية طاعة وقضية تسليم منقولات زوجية وطلاق للضرر وضرب وتشهير، مؤكدة أن أغلب هذه القضايا صادر فيها أحكام بحق الشاكي.
ونفت الطبيبة كل ما قاله الشاكي بشأن افتعالها خلافات زوجية وترك المسكن ومنعه من ممارسة حقوقه الشرعية وكثرة الخروج من البيت بحجة البحث عن العمل وتشككه فى نسب ابنهما، مؤكدة أن كل ما قاله الشاكي بهذا الصدد غير صحيح وأنها مستعدة لإجراء تحليل DNA على نفقتها الشخصية لإثبات نسب ابنها.
وأكدت الطبيبة، أنها لا تعلم أي شئ بشأن واقعة الفلاشة التي تحوى مقاطع إباحية داخل المرتبة، معللة ظهورها فى هذه المقاطع بأن زوجها كان يحب تصويرها خلال العلاقة وإخفاء نفسه من مقاطع الفيديو وأنها كانت توافق مجبرةً لإرضائه، متابعةً أنها أحيانًا كانت تقابل طلبه بالرفض ولكنه كان يقابل رفضها بالاعتداء عليها وضربها.
الزوجة: “جوزي شهر بيا عشان أتنازل عن القضايا وحقوقي”
وتابعت، أن زوجها كان يستخدم كاميرا هاتفه وجهاز اللاب توب الخاص به فى تصوير هذه المقاطع بعلمها وبدون علمها، مضيفةً أن جهازي اللاب توب Samsung وhp هما خاصين بها ولكن زوجها اعتاد استخدامها وأخذها معه فى فترات السفر ووضع رقم سري عليهما خلال فترة خلافاتهما، مؤكدة أن الشاكي استخدم مقاطع الفيديو للضغط عليها والتشهير بها وبأسرتها، ومحاولة إجبارها على التنازل عن حقوقها بعرض الفيديوهات على الإنترنت والتشهير بها فى الإعلام المصري.
وبعرض أحد مقاطع فيديو على الطبيبة، والذي تضمن وجود سيدة ورجل عاريين وفى أوضاع مخلة بالآداب العامة ويتحدث إليها قائلًا: “انتي عاملة زووم؟.. طب الزووم ده بيروح ازاي؟.. فترد قائلة: عشان مبتشغلش بنات محجبات”، فأقرت أن مقطع الفيديو لها وزوجها ويعود لبداية زواجهما عام ٢٠١٧ وتم تصويره خلال فترة إقامتهما داخل إحدى الفنادق بشرم الشيخ.
وفسرت الطبيبة الحديث بينهما أنهما كانا يلعبان إحدى الألعاب الترفيهة التي تعتمد على الأسئلة مع عدد من نزلاء الفندق، ومن ضمن الاسئلة اللي أجاب عليها زوجها عندما تم سؤاله عن أكثر ما يكرهه فأجاب: “أنا صاحب شركة استيراد وأكتر حاجة بكرهها أني أشغل محجبات معايا”.
وبعرض باقي مقاطع الفيديو والصور التي تظهر فيها الطبيبة بأوضاع مخلة بالآداب، أفادت أن زوجها هو من صورها عارية بدون ملابس، مؤكدة أن زوجها هو الذي يظهر معها فى مقاطع الفيديو ووجهه غير ظاهر وأبدت استعدادها لعرض الفيديوهات على الجهات الفنية لإثبات أن الشخص بالفيديو هو زوجها، بالإضافة إلى إجراء تحليل DNA لنجلها آسر لإثبات نسبه لزوجها الذي أثبت نسبه بتسجيله فى السجلات الرسمية عقب الولادة.
تابعت الطبيبة، أن باقي الصور التي عرضت عليها وتظهر فيها بملابسها مع رجال آخرين كانت خلال فترة الجامعة وفى أماكن عامة ومن ضمن الأشخاص فى هذه الصور هو خطيبها السابق، مشيرة إلى أن اتهام الشاكي لها بالزنا لجعلها تتنازل عن كافة القضايا وحقوقها الشرعية.
ونفت الزوجة اتهامات الشاكي بالزنا مع مجهولين والتحريض على الفسق والفجور، مؤكدة أن مقاطع الفيديو تم تصويرها فى بداية زيجتهما عام ٢٠١٧، متابعة أن زوجها طردها من المنزل بعد ولادة طفلهما مباشرةً.
– بعد مواجهته بأقوال الطبيبة.. الزوج: “بتدافع عن نفسها”
استدعت النيابة العامة الشاكي لمواجهته بأقوال الطبيبة والذي أكد عدم صحة إفادتها قائلًا: “محصلش”، نافيًا أقوالها بأنه هو الظاهر معها فى مقاطع الفيديو الإباحية وأبدى استعداده لفحصة من قبل الجهات الفنية المختصة، وقال: “كلامها محصلش وهي بتدافع عن نفسها”.
وبمواجهة الشاكي بتحريات المباحث التي قالت أنه لا صحة لولقعة الزنا، أكد أنه أفاد بالواقعة كامةً بتفاصيلها، نافيًا علمه بشأن أن الجهات الفنية تعذر عليها تحديد وقت وتاريخ مقاطع الفيديو المشار إليها.
– النيابة: إرسال الشاكى إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون لمطابقة بصمته الصوتية
أمرت النيابة بتكليف الخبراء الفنيين والمختصين قانونًا بفحص الفلاش ميموري وجهازي اللاب توب المقدمين من الشاكي لبيان محتواها تحديدًا وتاريخه وبيان إذا طالها أي تدخل بالتلاعب بأي شكل وبيان تاريخ التلاعب إن وجد وفحص بصمة صوت الشاكي وبيان ما إذا كان خاص بالشاكي أم لا وفحص الأحراز على وجه الدقة وإعداد تقرير مفصل بذلك.
كما أمرت النيابة بإرسال الشاكي إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون لاستبيان البصمة الصوتية الخاصة به وبيان مدى مطابقتها بالفيديو المتواجد داخل الفلاشة