الأيدي الناعمة.. تشتهر المرأة المصرية على مستوى العالم، بقدرتها على قهر الصعاب، وفي سبيل خدمة أسرتها اقتحمت مهم خصصت للرجال، رافضة بكل شموخ أن تخضع للعجز والكسل.
المرأة في الصعيد وتحديدا في مدينة نقادة الكائنة جنوب محافظة قنا، عملت في مهنة تراثية قديمة وهي “صناعة الكليم والسجاد من الملابس القديمة”، تجعل المدنية مشهورة بين المدن.
فتيات يجلسن على النول وهو البيت اليدوي بذهن حاضر وصبر الجبل وبأيادي “دابت من التعامل مع الخيوط”، يقمون بصناعة السجاد والكليم، وقضاء وقت طويل، لتوفير متطلبات الأسرة.
الأيدي الناعمة تصنع الكليم والسجاد
ومن جانبها، قالت حمدية عطية، صانعة سجاد، قضت وقت طويل من عمرها في صناعة السجاد والكليم التي تعتمد على الرسم على منتجات النول، موضحة أن النول يتكون من “المشطة-المسداية-” وتستغرق القطعة الواحدة لانتاج الشال من ساعة لساعتين حسب مهارة كل صانع.
وحول بيع تلك المنتجات، تقول عطية، أنه يتم تسويقها في معارض للتسويق. الأيدي الناعمة
ومن جانبها، تقول سمر إبراهيم، صانعة سجاد، إنها تعمل في البيت اليدوي منذ 11عاما وتصنع السجاد من بقايا الملابس من خلال تدويرها مرة أخرى بعد تقطيعها إلي أجزاء.
وأضافت إبراهيم ، أن جميع الفتيات العاملات في البيت اليدوي استفادت من تعلم أعمال يدوية، منها صناعة “الطرح-دواسات المنازل”، وتعد المهنة مصدر رئيسي لرزقهن.
وفي سياق ذاته، قالت عبير شوقي، أنها تعمل في البيت اليدوي منذ عاما، وتقوم بصناعة السجاد من الأقمشة المنزلية التي لاتصلح للملبس بعد إعادة تدويرها.
وحول الأسعار، أَضافت شوقي، أن أسعار القطعة تبدأ من 30حتى 35جنيها حسب نوع القماش.
وأشارت شوقي، إلى أن صناعة السجاد من الصناعات التراثية القديمة التي ساعدت في توفير فرص عمل لكثير من الفتايات، وأصبحت مصدر دخل رئيسي لهن.