يتأهب مستوطنو الاحتلال الإسرائيلي ومتطرفوه، لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك في الأيام القليلة القادمة “اقتحاما غير مسبوق وتاريخي” وفق تقارير فلسطينية.
وبحسب تقرير للمركز الفلسطيني للإعلام فإن ذلك سيجري تحت غطاء الاحتفال بأعيادهم اليهودية، التي تمثل ستاراً تمارس فيه الجماعات الصهيونية هوايتها، في العبث بالمسجد واقتحامه، وفرض وقائع تهويدية بحراسة جيش الاحتلال.
وقال المركز في تقرير اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر :” في الأيام القليلة المقبلة، تتلاحق عدد من أهم وأبرز الأعياد اليهودية التي يتأهب خلالها المستوطنون للاعتداء على المسجد الأقصى واقتحامه وتهويده، ومنذ أيام، بدأت منظمات “الهيكل” المزعوم حشد أنصارها لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى نهاية الشهر الجاري فيما يسمى برأس السنة العبرية”.
وأضاف أن تلك المنظمات أعلنت عن توفير حافلات تقل المستوطنين من أنحاء فلسطين المحتلة كافة، تحضيراً للعدوان على “الأقصى” المقرر يومي الاثنين والثلاثاء 26و27/9/2022، والذي يشمل النفخ في البوق، وذبح للقرابين، والرقص واستباحة لساحات المسجد.
وفي سياق متصل ، تنعقد، اليوم الثلاثاء، الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الذي سيلقى، يوم الجمعة المقبل، خطابا وفق وكالة وفا للأنباء الرسمية، ومن المتوقع أن يتحدث عباس عن تلك الأحداث المرتقبة.
وفي تطور مؤسف ، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني لساعات بالأمس قبل أن تفرج عنه .
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، في وقت سابق، إن عشرات المستوطنين، اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته، واستمعوا لشروحات حول “الهيكل” المزعوم.