الإسـتـثـمـارات العربية تبحث دائما عن الارض الخصبة التي تزهر وتعطي انتاجا خلال اقل فترة زمنية وقد وجدوا ما يبحثون عنه في مصر بفضل الاصلاحات القوية التي ادراتها القيادة السياسية.
خبراء الإقتصاد أكدوا أن برنامج الإصلاح االإقتصادي الـذي شرعت فيه مصر قبل سنوات، ساهم بشكل كبير في تمهيد البنية التحتية اللازمة لجذب مزيد مـن الإسـتـثـمـارات العربية ، ووضــعها كوجهة مفضلة للمستثمرين.
وأضافوا، في تصريحات لـ الأيام بمناسبة اقتراب المؤتمر االإقتصادي، بــأن الفترة الحالية شـهـدت دخـــول العديد من الإستثمارات العربية من خـلال بعض الصناديق السيادية.
وأكد خبراء الإقتصاد علي جاهزية الدولة لإستقبال المزيد من الإستثمارات العربية بالرغم من تداعيات كورونا والحرب الروسية الاوكرانية.
قامت خلال الفترة الماضية بوضع محفزات كثيرة للإستثمار
الخبير الإقتصادي أحمد معطي، قـال إن الدولة قامت خلال الفترة الماضية بوضع محفزات كثيرة للإستثمار، ولكن أثرها لم يظهر بشكل كبير بسبب تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية.
و بالرغم مـن ذلــك فإن الإستثمارات العربية ظهرت بشكل واضح خلال الفترة الماضية من خلال االإستثمارات التي ضختها بعض الصناديق السيادية العربيةكالصندوق السيادي السعودي وصندوق أبوظبي.
وأوضح، أن الإستثمارات العربية ظهرت في السوق المصري بشكل أكبر من السوق الخارجي، خصوصا وأن الأزمة الروسية الأوكرانية ظهر تأثيرها بشكل أكبر علي الدول الغربية و الأوروبية، لافتا إلي أن هناك فرص كثيرة في مصر هذه الفترة من أي وقت مضي.
ولفت، إلي أن هذه الفترة تحتاج لمزيد من التسهيلات الخاصة بتخليص الإجراءات من خلال جهة واحدة للقضاء علي البيروقراطية، قائلا : »نجحنا في جذب استثمارات علي مستوي الدول من خلال الصناديق السيادية وما نحتاجه حاليا تسهيل كافة الإجراءات لجذب المستثمر الفردي أو المستقل.
الـدكـتـور سيد خضر الخبير الإقــتــصــادي، قال بالرغم من تمهيد البنية الأساسية لجذب الإستثمارات العربية ، إلا أن مصر لم تستفد منها بشكل كامل خصوصا مع عدم التعافي الكامل من تداعيات كورونا فضلا عن الحرب الروسية الأوكرانية، إلي جانب
الصراعات التجارية العالمية التي تنتهجها الدول الكبري.
المستثمرون يتخوفون من المستقبل
أضـاف أنه في ظل الأزمــات الجارية فالمستثمرون يتخوفون من المستقبل وينتهجون استراتيجات خطط التوسع، ســواء فـي استثمارات مباشرة أو غير مباشرة، منوها بأن المؤتمر الإقتصادي المقبل سيكون فرصة كبيرة لتسويق الدولة علي المستوي
المحلي والخارجي بما يعود علي جـذب مزيد من الإستثمارات سواء العربية أو الأجنبية.