حذرت دار الإفتاء المصرية من السخرية من الآخرين موضحة خطورة ذلك اجتماعيًّا.
وقالت دار الإفتاء، في بيان، قبل قليل، إن السخرية والاحتقار أفعال مذمومة، جاء الشرع الشريف بالنهي عنها صراحة في القرآن الكريم.
وأضافت الدار أن الله عز وجل قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن هذا نهي عن السخرية، وهي في معنى الاستهزاء والاحتقار؛ متابعة: يقول الإمام القرطبي في “تفسيره” (16/ 325): “ينبغي ألَّا يجترئ أحدٌ على الاستهزاء بمَن يقتحمه بعينِهِ إذا رآه رثَّ الحال، أو ذا عاهةٍ في بدن، أو غير لبقٍ في محادثته، فلعله أخلص ضميرًا أو أنقى قلبًا ممَّن هو على ضدِّ صفته؛ فيظلم نفسَه بتحقير مَن وقَّره الله، والاستهزاء بمَن عظَّمه الله”.