كشفت دار الإفتاء المصرية حكم تأخير الصلاة في أول توقيتها لأدائها في جماعة.
وقالت الإفتاء، في بيان، قبل قليل، إن انتظار الجماعة أو حضور الناس أَوْلَى من الصلاة في أول الوقت منفردًا.
وأضافت: فقد روى الإمامان البخاري ومسلم في “صحيحيهما” عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال: “سألْنا جابرَ بن عبد الله رضي الله عنهما عن صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالهَاجِرَةِ، وَالعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَالمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالعِشَاءَ إِذَا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ، وَإِذَا قَلُّوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ”.
وتابعت: قال الحافظ القسطلاني في “إرشاد الساري” (1/ 502): [وفيه إشارة إلى أن تأخير الصلاة للجماعة أفضل من صلاتها أول الوقت منفردًا، بل فيه أخصُّ مِن ذلك؛ وهو أنَّ التأخير لانتظار مَن تكثُر بهم الجماعةُ أفضلُ] اهـ.
ومع ذلك: يجب التزام الجميع في المساجد بما تُعيِّنُه الجهات المختصة وقتًا بين الأذان والإقامة، وبالإجراءات المنظمة لطريقة إقامة الشعائر؛ حفظًا لحرمة العبادة ومنعًا للشقاق والاختلاف.