الابن الشيطان كشف عورة والدته ولم يسمع قوله تعالى «وبالوالدين إحسانًا».. كلمات قالها القاضي واصفًا الشاب «عمار» الذي حاول اغتصاب والدته وأنهى حياتها.
بدأت قصة الابن الشيطان بعد مشادة كلامية حادة نشبت بينه وبين والدته، بسبب تصرفات الابن الذي حاول التحرش بها مرات عديدة داخل منزلها بمدينة دمنهور.
ظنت الأم أن ابنها يعاني من مرض نفسي يجعله غير متزن عقليًا، فباتت تدعو له بالشفاء والهداية وتشكوه لأخيه الأكبر عله يكف عن تصرفاته الغريبة.
الابن الشيطان.. كيف أنهى شاب حياة والدته فجرًا؟
فجر أحد الأيام الصيفية بشهر يونيو، استيقظت الأم على صوت خطوات ابنها البطيئة داخل غرفتها، ولم تمضي سوى ثوانٍ قليلة وفوجئت بابنها يحسر عنها ملابسها ويحاول الاعتداء عليها.
حاولت الأم الاستغاثة بالجيران ليضع نجلها يده على فمها كاتمًا أنفاسها، إلا أنها دفعته وأطلقت صرخة مدوية ليرفع الابن سكينًا بيده اليسرى ويطعن والدته في قلبها.
استيقظ الأهالي على صراخ السيدة التي تلقت طعنات قاتلة في قلبها وظهرها حتى فاضت روحها إلى بارئها؛ ليجدوا الابن ممسكًا بسكين حاد تسقط منه قطرات الدماء ويهددهم بالإيذاء.
الإعدام شنقًا لقاتل والدته بعد محاولة اغتصابها
تركت الأم نجلها صاحب الـ 22 عامًا ورائها يهدد الجيران بالسكين الحاد الذي يحمله، بينما تصادف قدوم نجلها الثاني إلى الشقة ليجد مشهد والدته المقتولة أمامه ليحاول إيقاظها من سباتها الدائم ثم ينهار بجوار جثتها.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الابن الذي انهار أمام جهات التحقيق، ثم بدأت رحلته بين أروقة النيابة وساحات المحكمة، حتى قضت المحكمة بمعاقبته بالإعدام شنقًا.