أشاد السفير كريستيان برجر، سفير الإتحاد الأوروبي بالقاهرة، بدور جامعة الإسكندرية في تنفيذ وتطوير المشاريع المبرمة بين كليات جامعة الاسكندرية ونظيراتها في أوروبا، الأمر الذي يؤكد ريادة جامعة الإسكندرية.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي، أن الإتحاد الأوروبي يسعى لمزيد من التعاون مع جامعة الإسكندرية في عدة مجالات بحثية فى مجالات الطاقة والمياه والبيئة، لافتاً أن مدينة الإسكندرية بموقعها الجغرافي تعد من أنسب المدن للتعاون البحثي في هذه المجالات البحثية المختلفة.
جاء ذلك خلال زيارته ووفد الإتحاد الأوروبي لجامعة الإسكندرية.
وكان فى استقباله الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة و الدكتورة هبة جابر مسئول برامج البحوث والإبتكار بمفوضية الإتحاد الاوروبي بمصر، والدكتور أشرف الغندور نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل نبيل، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأوضح رئيس جامعة الإسكندرية، أن اللقاء استهدف فتح آفاق التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات الأوروبية في مختلف المجالات البحثية، والتعاون مع الجامعات الأوروبية من خلال إنشاء الدرجات العلمية المزدوجة والمشتركة لزيادة تنافسية الخريج علي المستوي العالمي، والعمل علي التعاون في المشروعات البحثية القابلة للتطبيق والتى تسهم فى تطوير الصناعة المصرية من خلال خلق Know-How، .
وأعلن قنصوه، أن جامعة الإسكندرية بصدد إنشاء محطة للطاقة الشمسية داخل كلية الهندسة جامعة الإسكندرية وذلك بالتعاون مع الغرفة التجارية بالإسكندرية من خلال الدعم اليورومتوسطي.
و أشار إلى تقدم جامعة الإسكندرية للمشاركة في مؤتمر المناخ COP 27 المزمع عقده في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، حيث تشارك بعدد من المشروعات وتتضمن استخدامات الهيدروجين الاخضر والأمونيا الخضراء في صناعة الأسمدة بالتعاون مع شركة كيما، وإنشاء شركة جامعة الإسكندرية لخدمات الطاقة والمياه، وتوطين صناعة السيارات الكهربائية داخل مصر، ودور قناة السويس في تقليل الإنبعاثات الكربونية علي المستوي العالمي، وإنشاء مركز جامعة الإسكندرية للإقتصاد الأزرق الأكثر اخضرارا، ودور مصر كمركز إقليمي للطاقة وانشاء مركز جامعة الاسكندرية للتنمية المستدامة.
وأشار قنصوة إلى أن جامعة الإسكندرية أنشأت Technology Park لربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة وتحويل نتائج البحوث العلمية إلى منتجات ذات قيمة إقتصادية، فضلاً عن نشر فكر وثقافة ريادة الأعمال لدعم النمو الإقتصادى والاستفادة من المخرجات والمشروعات البحثية الخاصة بالجامعة.